fbpx

سفينة بريطانية جديدة إلى الخليج العربي

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، السبت، إرسالها سفينة حربية جديدة تحمل اسم “إتش إم إس ديفندر” إلى مياه الخليج في مضيق هرمز، بهدف حماية السفن التجارية التي تتعرض لتهديد وعمليات تخريبية من قبل الحرس الثوري الإيراني بين الفينة والأخرى.

وقالت الوزارة البريطانية في بيان لها: إن “السفينة ستشارك في جهود البحرية الملكية لضمان حركة السفن والملاحة البحرية في الشرق الأوسط بأمان.

وزير الدفاع البريطاني “بن والاس” أكد في تصريحات صحافية أن “بريطانيا مستعدة لحماية حرية الإبحار في كل مرة تتعرض للخطر.

وأشار البيان إلى أن السفينة “إتش إم إس ديفندر” التي غادرت ميناء بورتسماوث في 12 أغسطس الحالي، ستتقوم بمهامها إلى جانب سفينة “إتش إم إس كنت”، مع شركاء دوليين في إطار المهمة الدولية الجديدة لضمان الأمن والملاحة البحرية في المنطقة، والتي كانت بريطانيا قد أعلنت مشاركتها فيها إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية مطلع الشهر الجاري.

ونوهت وزارة الدفاع البريطانية أن سفينة “إتش إم إس مونتروز” الموجودة حالياً في مياه الحليج العربي ستبقى في المنطقة، مشيرة إلى أنها عبرت حتى الآن أكثر من 30 مرة في مضيق هرمز.

يأتي ذلك في وقت مايزال التوتر فيه مستمر في منطقة الخليج العربي، على خلفية قيام إيران بعدة أعمال تخريبية وهجمات متكررة ضد سفن تجارية لدى عبورها في مضيق هرمز، فضلاً عن قيامها باحتجاز ناقلة نفط بريطانية، منتصف شهر يوليو الماضي، رداً على قيام السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق باحتجاز ناقلة نفط إيرانية لخرقها العقوبات الاوربية المفروضة على النظام السوري.

وعلى الرغم من أن السلطات البريطانية في مضيق جبل طارق كانت قد أفرجت عن الناقلة الإيرانية غريس1، منتصف أغسطس الحالي، إلا أن الناقلة البريطانية مازالت مجتجزة لدى إيران بحجة خرقها لقواعد الملاحة البحرية، الأمر الذي نفته بريطانيا عدة مرات.

فيما بدأت حدة التوتر بالتصاعد في منطقة الخليج إثر إنسحاب الولايات المتحدة الأمريكية، من الاتفاق النووي الإيراني في 8 مايو 2018، والذي أعقبه فرض عقوبات أميركية على طهران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى