سقطة سياسية.. “أمل” تعلق على كلام ماكرون وباسيل يعتبره واقعي

مرصد مينا – لبنان

قالت حركة أمل اللبنانية في بيان، اليوم الثلاثاء، إنها تستغرب الاتهامات الموجهة إليها من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مؤكدة  أنها “ما زالت على موقفها الملتزم والداعم لنص المبادرة الفرنسية”.

واعتبرت الحركة أن كلام ماكرون سقطة سياسية ولا يساعد على انجاح المبادرة الفرنسية، مشيرة الى “أنها كانت السباقة في إعداد ورقة اصلاحات، انطلاقا من الوقائع الاقتصادية والمالية والادارية، وقدمتها في لقاء قصر الصنوبر، ولهذا تبنت ودعمت المبادرة الفرنسية في نصها الواضح المتضمن خطوات وافكار لقرارات اصلاحية ضرورية لإنقاذ البلد”. 

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  كان وجّه اللوم لقادة لبنان، أول من أمس الأحد، لإعلائهم مصالحهم الخاصة على مصلحة بلدهم وتعهد بالمضي قدما في جهود منع حدوث فوضى في ذلك البلد، لكن لا يملك فيما يبدو خطة بديلة إذا فشلت مبادرته.

وانتقد ماكرون أيضا على وجه التحديد دور “حزب الله” وحركة أمل، قائلا “إن على الجماعة الشيعية إزالة الغموض الذي يكتنف موقفها على الساحة السياسية”، مضيفا إنهما أغلقتا الطريق أمام جهود تشكيل الحكومة بحلول مهلة منتصف ايلول\ سبتمبر.  

الخطة الفرنسية تقضي بأن تتخذ الحكومة الجديدة إجراءات لمكافحة الفساد وتطبيق إصلاحات مطلوبة للحصول على مليارات الدولارات كمساعدات دولية لإصلاح اقتصاد سحقته أزمة ديون ضخمة.

من جانبه، اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب “جبران باسيل” أن “حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل الأخير بنّاء و واقعي وموضوعي وفيه حرص على لبنان، ما عدا تعميم مسؤولية الفشل على الجميع”. مشيرا الى أن “هذا الأمر ممكن أن يفهم و”بتقطع بالسياسة” على الرغم من أنها ليست عائلة”.

باسيل شدد على أن الذي “ما بيقطع معنا، هو تعميم انو الكل قبضوا”، لافتا الى أن “ماكرون يجب يعرف من الادارة الفرنسية وارشيفها ان في لبنان، منذ زمان، ومنذ ايام الطائف تحديداً، في ناس بتقبض وفي ناس ما بتقبض”.

وأضاف: “التحدي نحنا بعدنا رافعينو بوجه الجميع وبوجه اجهزة المخابرات الدولية والنظام المصرفي العالمي”، موضحا “أننا نتكلم من حرصنا على استمرار المبادرة الفرنسية ونجاحها”