مرصد مينا – العراق
أعلنت السلطات العراقية، في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، عن سقوط صاروخ في محيط مطار بغداد الدولي، واصفة الحادث بـ”الإرهابي”.
خلية الإعلام الأمني العراقية قالت، في بيان لها، إن “الصاروخ انطلق من منطقة عرب خضير جنوب مطار بغداد”، مضيفة أن “القوات الأمنية شرعت بعملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا الفعل الإرهابي”.
البيان لم يكشف وجود خسائر جراء الاستهداف أم لا، إلا أن مصدرا عسكريا قال لوكالة “فرانس برس” إن الصاروخ “لم يسفر عن إصابات أو أضرار”.
وتقع قاعدة عسكرية يستخدمها جنود عراقيون وأمريكيون في محيط المطار. وتشهد هذه المنطقة سقوط صواريخ بشكل متكرر، حيث يعد هذا الاستهداف الثالث من نوعه منذ بداية العام الجاري. وبالرغم من أنه لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن تلك الهجمات، غير أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم الميليشيات العراقية الموالية لإيران بالوقوف وراءها.
يأتي هذا الهجوم قبل أيام من المحادثات العراقية الأمريكية، المزمع عقدها عبر الإنترنت، في إطار “الحوار الاستراتيجي” الذي دعا إليه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بهدف “وضع كافة جوانب العلاقة بين البلدين على طاولة الحوار، بما فيها الجانب العسكري”.
وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، المقرب من طهران، قد طالب الولايات المتحدة بسحب قواتها من العراق، والتي وصفها بـ”القوات المحتلة”، مهددا بالقول “إن لم تفعل ذلك فإن ما أصابها من بلاء عام وخاص سيكون كأول الغيث لو صح التعبير وسيصب عليها البلاء صبا. ولقد أعذر من أنذر”، حسب ما جاء في بيان أصدره التيار أمس.
