
مرصد مينا
أعلن اللواء صلاح الخفيفي، رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة بشرق ليبيا، أمس الجمعة، عن ترحيل أكثر من 13 ألف مهاجر من جنسيات مختلفة خلال الربع الأول من العام 2025.
وتستمر ليبيا في مواجهة تدفق كبير للمهاجرين غير النظاميين عبر حدودها الواسعة، ما يزيد من الضغوط على البلاد التي تعاني من انقسام سياسي وحكومي.
وتخشى السلطات الليبية من تصاعد تداعيات هذا الملف في ظل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالهجرة.
في أحدث عمليات الترحيل، تم تسهيل عدة رحلات لإعادة 266 مهاجراً، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة. حيث تم ترحيل 177 مهاجراً بنغالياً من مركز إيواء بنغازي الكبرى عبر مطار بنينا الدولي، كما تم ترحيل 89 مهاجراً مصرياً عبر منفذ أمساعد البري.
وأكد جهاز مكافحة الهجرة أن حماية الحدود الصحراوية تُعتبر خطوة أساسية لتعزيز الأمن القومي وحماية المواطنين، مشيراً إلى تشكيل غرفة أمنية لمراقبة الحدود مع مصر، تهدف إلى تكثيف الجهود لمحاربة التهريب وتعزيز التعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية.
في وقت لاحق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع طرابلس عن انتشال جثة مجهولة الهوية يُرجح أنها تعود لمهاجر غير نظامي من شاطئ تاجوراء، في حادث آخر يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء محاولاتهم للوصول إلى أوروبا.
وتواصل الأجهزة الأمنية الليبية بشكل دوري ضبط مهاجرين في أماكن سرية أو اعتراضهم أثناء محاولاتهم العبور عبر البحر المتوسط، بينما يتسلل آخرون نحو السواحل الأوروبية.