مرصد مينا – سوريا
شدد المبعوث البريطاني الجديد إلى سوريا، “جوناثان هارغريفز”، على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون ضمن الطروحات السياسية، مؤكداً على أن لا حل عسكري في ذلك البلد.
وأضاف “هارغريفز”: “بعد ثلاث سنوات من عملي مشرفًا على برنامج الاستجابة البريطاني للأزمة السورية الراهنة، شاهدت بنفسي كيف أن هذا الصراع الخطير هو مأساة إنسانية كبيرة قبل أي اعتبار آخر، وذات آثار مدمرة على العديد من المواطنين السوريين”.
كما أشار المبعوث الجديد، إلى أهمية دعم مهمة المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، في بحثه عن حل مستدام وسياسي يحفظ أمن واستقرار سوريا، لافتاً إلى أن لندن ستواصل التزاماتها الإنسانية تجاه السوريين.
إلى جانب ذلك، أكد “هارغريفز” على أن بلاده ستعمل بكل طاقاتها وإمكانياتها لمحاسبة نظام “بشار الأسد” على الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري، مشيراً إلى ضرورة وقف تلك الجرائم والانتهاكات المستمرة منذ سنوات.
يذكر أن عدة دول أوروبية بينها ألمانيا وهولندا بدأت بمحاسبة عدد من السوريين المتورطين بعمليات تعذيب للمعتقلين والمشاركين بمجازر ضد المدنيين، من بينهم رئيس فرع التحقيق السابق في فرع الخطيب، العقيد “أنور رسلان”.
واعتبر “هارغريفز” أنه لا يمكن إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن الأزمة الاجتماعية الاقتصادية التي تجتاح سوريا تزداد سوءاً كل أسبوع، على حد قوله.
