مرصد مينا- سوريا
هز انفجار ضخم، صباح اليوم الاثنين، قرية معراتا الشلف بريف محافظة إدلب شمال سوريا، جراء انفجار داخل مستودع للذخيرة والسلاح تابع لأحد الفصائل العسكرية في المنطقة.
مصادر محلية قالت إن انفجارا عنيفا دوى اليوم في القرية والواقعة شمالي محافظة إدلب، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن أسباب انفجار المستودع ولا لأي جهة عسكرية تابع، حيث يتواجد في المنطقة هيئة تحرير الشام ومجموعات عسكرية مدعومة من تركيا.
يشار إلى أن مصادر محلية، كانت تحدثت ليل أمس الأحد، عن وقوع اشتباكات بين مسلحين مجهولين من جهة، وعناصر حاجز “الرام” الواقع على مفرق معرة صرين بمدينة إدلب، والذي يتبع لهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في هجوم للأول على الحاجز، استمرت لدقائق قبل أن يفر المهاجمون بالفرار، وسط معلومات عن سقوط جرحى في صفوف عناصر الحاجز.
وفي 23 الشهر الجاري، قتل طفل وأصيب آخر برصاص طائش، أثناء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين شخص مسلح، وعناصر من فصيل تجمع دمشق من جهة أخرى، وذلك في بلدة الفوعة قرب مدينة إدلب، فيما تشهد البلدة استنفارًا أمنيًا للعناصر الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام، وسط استمرار التوتر في الـبلدة.
من جهة ثانية، يشهد ريف محافظة إدلب قصفا شبه يومي تشنه قوات النظام السوري والقوات الروسية.
يشار إلى أن قوات النظام السوري والقوات الروسية، ارتكبتا خلال الشهر الماضي، ثلاث مجازر في بلدة إبلين، ذهب ضحيتها نحو 20 شخصاً معظمهم أطفال ونساء.
وبدأت قوات النظام وروسيا تستخدم مؤخراً في قصفها على مناطق جبل الزاوية قذائف ليزرية “كراسنوبول” المتطورة، والتي يتم توجيهها عن طريق طائرات الاستطلاع.
فرق الدفاع المدني السوري، قالت إنها وثقت منذ بداية العام الحالي حتى الشهر الجاري، أكثر من 700 هجوم على منازل المدنيين والمنشآت الحيوية من قبل قوات النظام وروسيا، ما أدى لمقتل أكثر من 110 أشخاص من بينهم أكثر من 40 طفلاً وامرأة.