
مرصد مينا
أعلنت الحكومة السورية، اليوم الأحد، عن وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء اللاذقية منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وأكدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية أن الباخرة تحمل 6600 طن من القمح، بينما لم تكشف الهيئة عن جنسية الباخرة أو وجهتها. ومع ذلك، أفاد أحد المتعاملين في السلع الأولية أن الباخرة قادمة من روسيا.
ورغم أن واردات القمح والسلع الأساسية الأخرى لا تخضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة، إلا أن المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة أشاروا إلى أن الصعوبات المتعلقة بتمويل الصفقات التجارية تمنع الموردين العالميين من بيع منتجاتهم إلى سوريا.
ووصفت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية هذه الخطوة بأنها “مؤشر واضح على بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي في سوريا”، مشيرة إلى أن هذه الشحنة تأتي في إطار جهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي، تمهيداً لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية في المستقبل.
وفي السياق ذاته، أشار بعض المتعاملين إلى أن سوريا تعتمد بشكل كبير هذا العام على المنتجات التي تستوردها براً من الدول المجاورة، في محاولة لتلبية احتياجاتها في ظل الظروف الحالية.