مرصد مينا – سوريا
تشهد بلدة “حفير الفوقا” بمنطقة القلمون الغربي، اشتباكات عنيفة بين عائلتي البحري والبوشي، أسفرت عن سقوط عدة جرحى.
مصادر محلية في المنطقة، قالت إن خلافا وقع يوم الاثنين الماضي، بين عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” في البلدة الواقعة بريف دمشق، تسببت باندلاع اشتباكات متقطعة بين عائلتين بالأسلحة الخفيفة والقنابل.
المصادر أوضحت أن أن امرأة من عائلة “البحري” أُصيبت برصاصة طائشة أثناء الاشتباكات، فيما جرح الشاب “وليد البوشي” بشظايا قنبلة يدوية ألقيت باتجاهه أثناء الاشتباكات التي وقعت يوم الثلاثاء، مشيرة الى أن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، وأخرى تتبع لشرطة ناحية مدينة “التل”، دخلت المنطقة على إثر الاشتباكات، وفضت النزاع بين الطرفين، موضحة أن البلدة ما زالت تشهد اشتباكات متقطعة بين الطرفين رغم التواجد الأمني.
يشار الى أن المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الموالية للنظام السوري، تشهد من وقت لآخر اشتباكات مماثلة و معارك بين ميليشيات محلية، كان آخرها، في بلدة “عسال الورد” بمنطقة القلمون الغربي، مطلع شهر تشرين الأول/نوفمبر الفائت.
وشهدت البلدة حينها اشتباكات بين فصائل تابعة لميليشيات الدفاع الوطني إحداهما يقودها المدعو “دريد خلوف”، وأخرى بقيادة المدعو “فؤاد جديد”، وذلك بعد إقدام عناصر ميليشيا “خلوف” على اختطاف فتاة من عائلة “جديد” القاطنة في البلدة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الميليشيا وإصابة ثلاثة من المدنيين بينهم أمرأة وطفلها.