fbpx

سوريا..قتلى وجرحى من قوات النظام بكمين غرب درعا

مرصد مينا – سوريا

سقط العشرات من عناصر الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد بين قتيل وجريح اليوم الثلاثاء، بعد كمين نصبته لهم قوات المعارضة في مدينة مزيريب غرب درعا.

تجمع احرار حوران قال إنّ “ميليشيات الفرقة الرابعة حاولت التقدم صباح اليوم إلى ضاحية المزيريب لتقع الميليشيات المقتحمة بكمين ويُقتل منهم 23 عنصراً خلال اشتباكات عنيفة دارت مع مقاتلين معارضين، نقلوا إلى مشفى درعا الوطني”.

وأفاد التجمع أن اشتباكات عنيفة درات بين الطرفين عقب الكمين، حيث كانت القوات المقتحمة تستقل حافلة وسيارتين من نوع “هايلوكس” إضافة لميكروباص “فان”.

مصادر محلية قالت لمرصد مينا إن قوات الأسد المتمركزة في تل الخضر القريب من بلدة عتمان استهدفت منازل المدنيين في ضاحية بلدة المزيريب بقذائف الهاون بعد الكمين، دون أنباء حتى اللحظة عن تسجيل إصابات

وفي التفاصيل قالت مصادر التجمع إنّ قوات الأسد تقدمت صباحاً إلى منزل القيادي السابق في فصائل المعارضة “أبو طارق الصبيحي” الذي يقع تحت سلطة ميليشيات الفرقة الرابعة، ولكنها تابعت مسيرها نحو بلدة المزيريب ووصلت إلى دوار الدلافين الذين يبعد عن منزل أبو طارق 500 متر نحو المزيريب، ما نتج عن ذلك استنفاراً للمقاتلين المعارضين في المنطقة، وتصدوا للميليشيات المقتحمة.

وتعد منطقة الري وبناء الجامعات غرب درعا ثكنة عسكرية لمئات العناصر التابعة لميليشيات الفرقة الرابعة، التي زادت من تواجدها في المنطقة قبل نحو شهرين عن طريق استخدام العناصر من معسكر زيزون ومن حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.

يشار إلى أن “الصبيحي”، المنحدر من بلدة عتمان، سبق أن هاجم مبنى الناحية في بلدة المزيريب في 4 مايو/أيّار 2020 وقتل 9 عناصر من شرطة النظام، على خلفية اغتيال ابنه “شجاع الصبيحي” وأحد أقاربه “محمد أحمد الصبيحي” قرب حاجز للمخابرات الجوية في ريف درعا الأوسط.

وأفادت مصادر حقوقية أنه في 26 يناير/كانون الثاني الفائت، شهدت  مناطق ريف درعا الغربي اتفاقا برعاية وضمانات روسية، يفضي إلى إنهاء التوتر القائم في مدينة طفس بريف درعا الغربي، على أن يتم تسليم السلاح الثقيل الموجود لدى مقاتلين وقيادات سابقة لدى الفصائل في المدينة، وفي المقابل لن يتم تهجير أي شخص، باستثناء قيادي واحد كان “أبو طارق الصبيحي” ذاته، سيتم تهجيره إلى الشمال السوري برفقة الراغبين من المقاتلين والقيادات السابقة بالذهاب إلى هناك، وانبثق الاتفاق بعد اجتماع مطول في طفس، بين ممثلين عن الجانب الروسي والفيلق الخامس الموالي لروسيا بالإضافة للجنة المركزية في حوران والفرقة الرابعة ضمن النظام السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى