سوريا.. قوات النظام تعزز مواقعها في الرقة بـ”الميليشيات الإيرانية”

مرصد مينا – سوريا

عززت قوات النظام السوري، اليوم الخميس، قاعدتها العسكرية في بلدة “عين عيسى” بمحافظة الرقة، شمال شرقي سوريا.

مصادر محلية في المنطقة، قالت إن التعزيزات ضمت 4 عربات  “BMB”، وعربات عسكرية مزودة برشاشات 23، بالإضافة إلى 6 ناقلات جنود من الفيلق الخامس والحرس الجمهوري، على متنها نحو 90 عنصر مشاة.

بالتزامن مع ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية من ميليشيا “فاطميون”، إلى ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام، قادمة من ريف دير الزور الشرقي.

وسائل إعلام محلية نقلت عن مصادر أهلية في المنطقة، إن تعزيزات العسكرية قوامها 50 عنصراً، بالإضافة إلى أسلحة متوسطة وثقيلة وصناديق من الذخيرة، وصلت الى بلدات السبخة، ومعدان عتيق، والبوحمد) شرقي محافظة الرقة، التي تسيطر عليها قوات النظام.

وأشارت المصادر الى أن هذه العملية تأتي في ظل سحب ميليشيات “فاطميون” جزءاً من عناصرها لتخفيف ثقلها في الريف الشرقي لدير الزور.

 يشار الى أن ميليشيات “فاطميون”، المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني، كانت انتشرت الخميس الماضي، ضمن 13 نقطة في محيط بلدة “الدبسي” بريف الرقة الغربي، حيث كانت هذه النقاط مهجورة واستخدمتها سابقاً قوات النظام كمقارّ لها قبل أن تنسحب منها إلى منطقة “صفيان” الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف الطبقة الجنوبي.

وبحسب مصادر المنطقة فإن ميليشيات “زينبيون، وفاطميون، وحزب الله العراقي” تمركزوا في المنطقة، بعد انسحابهم، الأربعاء الماضي، من بلدات “دير حافر، ومسكنة” في ريف حلب الشرقي.

وكان “الحرس الثوري”، أرسل تعزيزات عسكرية، تقدر بنحو 1000 مقاتل، يتبعون ميليشيا “ذو الفقار”، قادمة من معسكراتها في ريف حلب إلى كل من تدمر ودير الزور والرقة لتعزيز مواقعه.

الجدير بالذكر أن مليشيات إيرانية وأفغانية أبرزها “فاطميون” و”زينبيون” و”الباقر” و”الحرس الثوري”، تنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام من محافظة دير الزور، كما تمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها بالقرب من الحدود العراقية السورية، أبرزها وأكثرها أهمية قاعدة “عين علي” شرقي المحافظة.

Exit mobile version