مرصد مينا
نظم عدد ممن الموالين لبشار الأسد مسيرة بالسيارات الفارهة في شوارع مدينة طرطوس وأخرى في دمشق يتقدمهم وسيم الأسد للتعبير عن دعمهم لبشار الأسد الذي تشهد مناطق واسعة من سوريا وفي مقدمتها السويداء مظاهرات تطالب برحيله.
المسيرة المؤيدة التي يتقدمها وسيم الأسد الخاضع لعقوبات غربية لتورطه بتصنيع وتهريب الكبتاغون جاءت نتائجها عكسية عبر تعليقات المؤيدين إذ قال أحدهم “طبيعي يلي راكب هيك سيارة ما رح يحس لا بالشعب ولا بالوضع الاقتصادي يلي عم نمر فيه لان بكل بساطة بنزين سيارته بعد ارتفاع السعر بكلف أكثر من 5 مليون بالشهر والـ 5 مليون قولا واحد ماراتب موظف معتر ببلدنا سوريا”، بينما قال آخر “عم يعطو انطباع ان المستفيدين من الفساد هنن الوحيدين اللي عملوا مسيرات”، فيما قال آخر “هؤلاء تجار دم ومخدرات وتجار بشر وأسيادهم تجار أزمات وحروب ويفضلون بقاء سوريا على هذا الحال”.
وكتب معلق آخر “ترا هيك أعداد دليل هزيمة مو دليل قوة.. محد بقى معبره مطالع المخابرات بالسيارات مسيرة، فيما أكد آخر أنهم المشاركين ما هم إلا مسؤولين وأولادهم الخائفين على مناصبهم ومصالحهم”، فيما أبدا أحدهم استغرابه من توفر الوقود لتلك السيارات الفارهة، متسائلا “مو على اساس في أزمة محروقات؟ ولا موجودة ومسروقة للشبيحة بطالعوها بس وقت العازة وعادي الشعب يموت؟”
