مرصد مينا
أكد نشطاء كورد وايزيديون مقيمن في أوروبا والولايات المتحدة أنهم بصدد مقاضاة فرقة السلطان سليمان شاه التي تنشط في الشمال السوري وتسيطر على مدينة عفرين بدعم تركي، بتهمة ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان.
الناشطون أوضحوا لمرصد “مينا” أنهم يجمعون الادلة والأثبابات والشهود لتقديمها للمحاكم الأوروبية والأمريكية لمعاقبة فرقة السلطان سليمان شاه وفرض عقوبات عليها وادراجها على لائحة العقوبات الامريكية وجلب قادتها والمتورطين فيها لمحاكمتهم أمام القضاء .
وأضافوا: “قدمنا أدلة ووثائق وفيديوهات وتسجيلات موثقة أمام القضاء الأوروبي وهناك مئات الشهود والمتضررين ينتظرون استدعاء المحكمة لتقديم شهاداتهم، خاصةً ان هنالك شهود بتورط القيادي محمد الجاسم الشهير بـ (ابو عمشة) بعملية اعدام الصحفي الامريكي جيمس فولي وتسهيل اختطافه ومن ثم قتله “.
وشدد على ضرورة محاكمة المفسدين والمجرمين أمام محاكم عادلة بعيدا عن المحسوبيات والسلطوية، كما حدث مع (ابوعمشة) مؤخرا حيث تمت معاقبته أمام قضاء ثوري و لم يترتب على هذه العقوبات اي شيء، بل على العكس يعيش حياته بشكل طبيعي دون خوف من رادع او رقيب أو حسيب، مشيرين إلى قيام فرقة السلطان شاه بعمليات تهجير وتطهير عرقي واستهدف أبناء الطائفة الايزيدية حصرا. وفق تعبيره.
النشطاء لفتو إلى ممارسة مصادرة البيوت والأراضي وتوطين غرباء فيها وبيعها لهم ، حيث صادروا البيوت والأراضي و قطعوا آلاف الأشجار المعمرة وبنوا فيها بيوت ومزارع و قصور ومقرات لفصائلهم ، بالإضافة لعمليات قتل لأبرياء ونساء وشيوخ وأطفال لترويع المدنيين ودفعهم على مغادرة بيوتهم و الهجرة القسرية بحثاً عن الأمن والأمان .
وبحسب النشطاء تم توثيق مايزيد عن 20 حالة اغتصاب فتيات قاصرات من بينهم 3 فتيات قاصرات عقلياً ، فضلاً عن نصب الحواجز التي تعامل الناس بكل عنصرية تضطهد الكرد وتفرض اتاوات ورسوم على تنقلاتهم .
