fbpx

سوريا.. 58 قتيلًا في محافظة درعا خلال الشهر الماضي

مرصد مينا- سوريا

ارتفعت وتيرة عمليات الاغتيال والاعتقال في محافظة درعا جنوبي سوريا، خلال شهر نيسان\ أبريل الماضي، وسط فوضى أمنيّة ازدادت منذ عقد اتفاق التسوية بين نظام “الأسد” وفصائل المعارضة برعاية روسيّة في تموز/يوليو 2018.

مكتب توثيق الانتهاكات بموقع “تجمع أحرار حوران” قال في تقرير أصدره اليوم السبت، إن 58 شخصاً بينهم سيدة و5 أطفال، قتلوا في المحافظة خلال  الشهر الماضي.

كما وثق التقرير مقتل 3 أشخاص تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة لنظام “الأسد”، اثنين اعتُقلا عقب إجراء التسوية، أحدهما منشق سابق عن قوات النظام، بالإضافة إلى مقتل طفل جراء انفجار عبوة ناسفة، أثناء عملية اغتيال والده.

في السياق، وثق المكتب، مقتل طفل بانفجار عبوة ناسفة، وطفل آخر متأثراً بإصابته قبل سبع سنوات إثر قصف جوي لطائرات نظام الأسد على أحياء سكنية للمدنيين، وطفلين اثنين بانفجار لغم أرضي من مخلّفات الحرب.

وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، فقد كشف المكتب عن توثيق  29 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 24 بجروح متفاوتة، ونجاة 6 آخرين من محاولات الاغتيال.

ووفقا للتقرير فإنّ 7 مدنيين قضوا جراء عمليات الاغتيال، اثنان منهم متّهمون بالعمل لصالح الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، في حين سجّل المكتب مقتل 11 عنصر سابق في فصائل المعارضة من بينهم 6 عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”، إضافة لعنصر سابق في جيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة، وعنصر في الأمن العسكري.

يشار إلى أن عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، لم تتوقف منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

حيث شهدت درعا 109 عمليات اغتيال خلال الأشهر الثلاثة الأولى، قتل نتيجتها 69 شخصًا، كما وثق المكتب 74 عملية اعتقال واختطاف في المحافظة من قبل أفرع النظام الأمنية.

وقتل في درعا منذ آذار 2011 حتى آذار 2021، 15 ألف و688 شخص، من بينهم 2015 طفلًا، و1204 سيدات، و12 ألفًا و469 رجلًا بالغًا، و1358 شخصًا منهم قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا وقوات النظام والميليشيات الموالية لها.

وفيما يتعلق بالاعتقالات، وثق مكتب توثيق الانتهاكات في التجمع 29 حالة اعتقال، بينهم فتاة، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، خلال شهر نيسان/أبريل، أُفرج عن 2 منهم خلال الشهر ذاته.

وأحصى المكتب 5 حالات اختطاف بينهم طفل، الشهر الماضي، قتل 3 منهم بعد اختطافهم، ولا يزال مصير اثنين مجهولاً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى