مرصد مينا – سوريا
أصدرت حكومة نظام “بشار الأسد”، قراراً برفع أسعار الطحين والخبز في سوريا بنسبة 100 في المئة، وذلك تزامناً مع تصاعد أزمة الخبز في البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان ناشطون سوريون قد نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر تكدس آلاف السوريين أمام المخابز للحصول على الخبز، لافتين إلى أن حكومة النظام قننت من كميات القمح الموزعة على الأفران في مختلف المدن السورية، بما فيها العاصمة، دمشق.
إلى جانب ذلك، حدد قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام سعر طن الطحين المدعوم بـ 40 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو الخبز المدعوم في منافذ التوزيع بـ 100 ليرة، إذا كانت معبأة في كيس، و75 ليرة بدون تعبئة.
في غضون ذلك، أرجع المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، “زياد هزاع”، رفع أسعار الطحين والخبز إلى ما وصفه بالتحديات والظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمر بها سوريا، لافتاً إلى أن حكومة النظام تعاني من صعوبة تأمين القمح والطحين واستيرادها، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف انتاج الخبز، على حد وصفه.
يشار إلى أن سعر ربطة الخبز المدعوم كان قد ارتفع من 20 ليرة سورية قبل عام 2011، إلى 50 ليرة مطلع العام 2020، ليصل في ظل آخر زيادة أسعار إلى 100 ليرة سورية.
وكان ناشطون قد أكدوا على تصاعد بيع الخبز في السوق السوداء خلال الأزمة الحالية، لافتين إلى أن سعر الربطة بات يصل إلى ما يتراوح بين 500 إلى 1000 ليرة سورية، في حين خصصت حكومة النظام حصة الفرد اليومية من الخبز بـ 3 أرغفة ونصف الرغيف.