سياسي إسباني يدعو “الناتو” للتدخل في “سبتة ومليلية”

مرصد مينا – إسبانيا

دعا زعيم حزب “الشعب” الإسباني “بابلو كاسادو” حلف “الناتو” لتولي الوضع في سبتة ومليلية، وذلك خلال زيارته إلى “مليلية” لدارسة الخطة الاستراتيجية لإنعاش اقتصاد المدينتين.

رئيس الحزب الإسباني المعارض قال: إن “المدينتين يجب أن تكونا تحت مظلة الناتو، هذه المنظمة الدولية ذات القوة السياسية والعسكرية، لحماية حريتهما وأمنهما”.

وانتقد “كاسادو” الحكومة الإسبانية الحالية لافتاً إلى أنه “يجب أن تكون علاقة دبلوماسية جيدة بحزم للدفاع عن إسبانية سبتة ومليلية، وصرامة في الدفاع عن سلامة حدودنا”.

إلى جانب ذلك، ذكر السياسي الاسباني: أن “بيدرو سانشيز أعطى مع التعديل الذي نفذه في حكومته رسالة واضحة، وهي أن السياسة الخارجية كانت كارثة.. إذا أقال سانشيز أرانشا غونزاليس لايا من منصب وزير الخارجية فإنه يتفق مع الحزب الشعبي، الذي يصر على أن السياسة مع المغرب كانت فاشلة”.

ولفت “كاسادو” إلى أنه “من الضروري وجود بند خاص عن الحرس المدني على الحدود، وتعاون فرونتكس مع الشرطة الوطنية عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الحدود الأوروبية”قررت السلطات المغربية، اعتمادها خطة لبناء جدار حديدي جديد حول بلدة سبتة المحتلة، وذلك بهدف منع دخول المهاجرين غير النظاميين إلى البلدة.

يذكر أن وسائل اعلام مغربية أكدت الاحد الفائت أن “السلطات قررت إقامة سياج حديدي بسور جديد حول ثغر سبتة المحتلة”، لافتة إلى أنه “مع تدشين السياج الحديدي الجديد ستصبح المدينة محاطة بثلاثة أسوار ضخمة، بهدف اعتراض وصد المهاجرين غير النظاميين”.

وذكرت الصحيفة المغربية أن “هذا الاعتماد المغربي يأتي بهدف إعادة المياه إلى مجاريها بين المملكة وإسبانيا، وتقوية مراقبة المغرب لحدودها مع الثغر المحتل، وذلك على خلفية النزوح الجماعي الذي شهدته المنطقة في شهر مايو/أيار الماضي”.

يشار إلى أن السلطات المغربية وضعت أسلاك شائكة وحواجز للموج على الحدود مع مدينة سبتة الخاضعة للإدارة الإسبانية، وذلك لمنع تدفق المهاجرين إليها، وأبلغت نظيرتها الإسبانية، بأعمال تقوية الحدود مع سبتة، سواء بالمعبر المذكور، أو من بلدة بليونش شمال المملكة.

وكان أكثر من 7 آلاف مهاجر، تمكنوا من التسلل إلى سبتة، برا وبحرا، من بينهم مئات القاصرين المغاربة، الأمر الذي أشعل فتيل التوتر بين الرباط ومدريد، منذ منتصف شهر أيار\ مايو المنصرم.

Exit mobile version