مرصد مينا
قال السياسي الكردي، محمد أمين بنجوني، الذي كان مقربا من عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني، إن تركيا تستعد لاجتياح مدينتي الموصل وكركوك العراقيتين.
بنجوني زعم في تصريحات لصحيفة زمان أن العملية العسكرية التركية الأخيرة، تعد استعدادًا لعملية شاملة لاستعادة السيطرة على الأراضي العراقية، والتي من المتوقع أن تبدأ في عام 2023.
وأضاف: “أعتقد أن هذه العملية هي تحضير للعملية الشاملة (المحتملة) التي أعلن عنها رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، ووزير الدفاع ورئيس المخابرات. لهذا السبب يخططون لشن هجوم واسع النطاق لغزو كردستان من الموصل إلى كركوك”.
يشار أن تركيا أطلقت عملية عسكرية في شمال العراق تستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني “التركي” الذي يتخذ من شمالي العراق منطلقا لمهاجمة تركيا.
بنجوني لفت إلى أن تركيا أنشأت قوة عسكرية من التركمان في كركوك من أجل السيطرة على كركوك، مشيرا إلى أن تركيا تستخدم الحرب على حزب العمال الكردستاني ذريعة للسيطرة على آبار النفط وإمدادات الغاز الطبيعي في جنوب كردستان.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني يصنف كمنظمة إرهابية في عدد من الدول الأوروبية بالاضافة إلى تركيا.
ويرى بنجوني أيضًا أن العملية العسكرية تهدف إلى الضغط على الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يعارض محاولات تصدير نفط إقليم كردستان إلى أوروبا عبر تركيا ويسيطر على ما يقرب من نصف الغاز، لإعادة النظر في قراراته.