fbpx

سياسي لبناني يتحدث عن عرض أمريكي لحزب الله

برر الوزير اللبناني السابق “وئام وهاب” عدم رد حزب الله اللبناني على ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي الذي طال عدد من مواقعه، بتلقيه عرضاً من الولايات المتحدة عبر أطراف لبنانية.

“وهاب” المقرب من حزب الله، أشار إلى أن مسؤولاً “لم يسمه” نقل العرض الأمريكي إلى قيادة الحزب، والذي تضمن غض النظر عن الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية مقابل عدم فرض عقوبات على الحزب وقياداته ومؤسساته.

في غضون ذلك، دعا “وهاب” في تصريحات صحفية الحكومة اللبنانية إلى التخلي عن التعامل مع الولايات المتحدة، والبحث عن حلف بديل بالتوجه نحو روسيا أو الصين، إلى جانب الاستعاضة عن الدولار باليورو كعملة أجنبية.

من جهة أخرى، توعد “وهاب” بتساقط الصواريخ على إسرائيل في حال وقوع صدامات عسكرية على الحدود بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مستبعداً في الوقت ذاته تطور الأوضاع إلى حرب واسعة ومفتوحة.

وفي الوقت الذي شنت فيه إسرائيل ثلاث غارات جوية استهدفت خلال أربع وعشرين ساعة مواقعاً للحزب في سوريا ولبنان، أشار “وهاب” أن إسرائيل غير قادرة على الاستفراد بحزب الله، مضيفاً: “اعتقد أن إسرائيل في حالة لا تسمح لها بالانجرار لحرب مفتوحة”.

بالتزامن مع تصريحات “وهاب”، أطلق الجيش الإسرائيلي في ساعات مبكرة من فجر اليوم، السبت، عدداً من القنابل المضيئة على منطقة حدودية مع لبنان ممتدة من قرية الغجر حتى مرتفعات شبعا.

وسائل إعلامية لبنانية، أكدت الخبر، مشيرةً إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق ما يزيد عن 30 قنبلة مضيئة في المنطقة المذكورة، بالتزامن مع إطلاقه عدة رشقات عشوائية من الرشاشات الثقيلة في كل من العلم والمرصد والسماقة.

إلى جانب ذلك، كشفت الوسائل عن سماع دوي 12 انفجارا على الاقل مصدرها مزارع شبعا الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول الحوادث التي تعتبر أقوى موجات التصعيد على الحدود منذ أشهر.

في السياق ذاته، قالت مصادر مطلعة إن دوريات الجيش الإسرائيلي غابت عن المناطق الحدودية مع لبنان منذ فترة قصيرة، خشية تعرض عناصرها لأعمال خطف تنفذها ميليشيا حزب الله اللبناني، لا سيما بعد تصاعد التوتر بين الجانبين على خلفية قضية الطائرتين الإسرائيليتين المسيرتين اللتين أسقطهما حزب الله فوق معقله في ضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب ما تعرضت له مواقع الحزب في سوريا ولبنان من هجمات نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى