مرصد مينا – وكالات
قالت سيدة أنها توفت وعادت للحياة ثانية، متحدثة عما رأته في العالم الآخر ويوم الحساب، مشيرةً إلى أنها ماتت سريرياً بسبب تناولها جرعة زائدة من المخدرات، معلنة الحديث عن شعورها ورحلتها إلى الجحيم، حسب تعبيرها.
السيدة المريضة التي تدعى «فرانسين»، أفادت أثناء حديثها عن عودتها بأنها «كنت أعوم فوق جسدي وشاهدت كيف يحاولون إحيائي. ولكن فجأة أحاطت بي مخلوقات مخيفة».
ووفقاً لموقع “Express”، فإن السيدة أطلقت على تلك المخلوقات اسم «ملائكة الظلام»، مضيفةً أنها كانت «تتحدث معي وتقول لي من النور إلى الظلام، ولكني لا أتذكر جميع كلماتها، وكان كلامها مقفى».
وزعمت السيدة المريضة أن «ملائكة الظلام تلك مزقوها إلى أجزاء، وكانت تطير معهم في ممرات المستشفى، وبعدها هربوا جميعاً إلى سطح المستشفى ثم وجدت نفسها في (الجحيم) مستلقية على ظهرها تحت شيء ثقيل».
وأدعت «فرانسين» أنها كانت «تسمع صراخ أرواح الآخرين وآلامهم، عندما كان مخلوق شرير يستجوبني، وبدا لي الأمر أنه أبدي. وكان هذا المخلوق يريد أن يعرف بما أومن ومن أعبد»، حسب وكالة «نوفوستي».
ولفتت السيدة إلى أنها لم تجب عن سؤاله، مبررة ذلك بالقول: «لأني كنت خائفة جداً، ولكني في الأخير قلت له أؤمن بالمسيح، وهو لن يسمح لأحد بإيذائي».
تحدثت المريضة عن طريقة خروجها من ذاك العالم، مؤكدة أنه «بعد هذا تم إخراجها من الجحيم، وكشف لها مسار حياتها وأخطاءها بما في ذلك سلوكها السيء تجاه الآخرين».
وأضافت أنهم راجعوا أسلوب حياتها، بالقول: «لقد كشفوا لي كيف كان سلوكي يؤذي الآخرين ويؤلمهم، عندها أدركت، بأنه كان علي أن أحبهم أكثر»، لافتةً إلى أنها بعد هذا «وجدت نفسي في (رحم أمي) وهناك شعرت بالأمن والطمأنينة، ولكن هذا الشعور انتهى بعد ولادتي مباشرة، حيث سمعت القابلة تقول (عاهرة) أخرى جاءت إلى الدنيا. لقد تكرر هذا كثيرا، وشعرت وكأنني في جحيم أبدي».
يُشار إلى أن الوكالة نقلت تفسير بعض الخبراء والباحثين، عن الظاهرة وأسباب رؤية الأنسان لأحلام من هذا القبيل، موضحين أن مثل هذه الرؤى ليست شيئاً خارقاً، ولا تعني أن الإنسان كان فعلاً في الجحيم أو الجنة، أو أنه شاهد حياة الآخرة، وفي تعليقه على الحالة أكد رئيس قسم بحوث الإنعاش والإعادة إلى الحياة في كلية طب لانغون في نيويورك، الدكتور «سيم بارنيا» أنه «تحدث مثل هذه الحالات عندما يستنسخ الدماغ نفسه كأسلوب للبقاء حيا».