fbpx

سيدة تونس الأولى تتنحى عن منصبها

طلب الرئيس التونسي المنتخب حديثا “قيس سعيد”، يوم الخميس، من زوجته السيدة الأولى للبلاد، القاضية “إشراف شبيل”، التقدم للحصول على إجازة عمل من سلك القضاء لمدة تصل لخمسة أعوام.

حيث أعلنت وسائل إعلام محلية في تونس، حصول زوجة الرئيس التونسي، القاضية “إشراف شبيل”، على إجازة دون راتب لمدة خمس سنوات، وذلك بناء على طلب من زوجها الرئيس “قيس سعيد”.

بينما ذكرت مصادر مقربة من عائلة الرئيس الجديد “قيس سعيد”، بأن زوجته القاضية “إشراف شبيل” قررت الخروج في إجازة؛ بعد فوز زوجها برئاسة الجمهورية التونسية؛ وذلك حفاظًا منها على استقلالية القضاء، ومنع استغلال وظيفتها كقاضية، من أجل ابتزاز أو مهاجمة زوجها واتهامه بالتأثير على نزاهة السلك القضائي.

حيث نشرت صفحة تونسية تطلق على نفسها اسم “الأستاذ قيس سعيد”، وهي صفحة غير رسمية مختصّة بنقل أخبار الرئيس التونسي: “إحالة زوجة الرئيس قيس سعيد على إجازة دون مرتب لمدة 5 سنوات بطلب من زوجها بصفتها قاضية حتى لا يقع المس أو القدح في استقلالية القضاء”.

ولقيت هذه الحركة من العائلة الحاكمة، تقبلا كبيرا بين أوساط الشعب التونسي، حيث رحب العشرات بها، وسارعوا بالتعقيب عليها على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب الباحث والحقوقي طارق الشنيتي معلقا على الحدث الأخير: “السيدة الأولى الجديدة في تونس، وهي قاضي، تاخذ إجازة بدون أجر من عملها لتجنب أي صراع محتمل في المصالح. حركة غير ضرورية، ولكن أنا أحبها”.

والجدير ذكره أن عقيلة الرئيس التونسي “إشراف شبيل” التي تشغل منصب وكيلة رئيس المحكمة الابتدائية بتونس، لم تكن معروفة في وقت سابق لدى الرأي العام التونسي، لكنها حظيت باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام التونسية والدولية أيضا، بعد فوز زوجها قيس سعيّد مؤخرا في الانتخابات الرئاسية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى