مرصد مينا
قال السيناتور الجمهوري فرينش هيل إن مجلس النواب الأمريكي لن يدعم أي تطبيع مع النظام السوري، مضيفا “تحت أي ظرف من الظروف، يجب ألا تغمز الولايات المتحدة، أو تومئ برأسها، أو حتى تعقد اجتماعاً عن بعد، مع حكومة أخرى تسعى لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا”.
السيناتور هيل سبق وانتقد زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري إلى دمشق، وطالب بعدم السماح لرئيس النظام، بشار الأسد، الذي وصفه بـ”القاتل المتوحش” باستغلال كارثة الزلزال لكسر عزلته.
واعتبر السيناتور هيل في كلمة له في متحف “ذكرى الهولوكوست” أن أي شكل من أشكال تطبيع العلاقات مع النظام السوري “خطأ كارثي، ولن يحظى بأي دعم من مجلس النواب الأميركي”، موضحا أن “الكونغرس الأميركي، بحزبيه الجمهوري والديمقراطي يقف إلى جانب الشعب السوري الذي يريد عودة وطنه، وإلى الجمال الذي كانت عليه سوريا في يوم من الأيام، وليس إلى الفوضى التي أصبحت عليها خلال العقد الماضي.
كما شارك نائب مساعد وزير الخارجية والمبعوث الأميركي إلى سوريا، إيثان غولدريتش، في الفعالية، وسلط الضوء على الانتهاكات المستمرة في سوريا، وأشاد بالعاملين في المجال الإنساني، والمدافعين عن حقوق الإنسان ووصفهم بأنهم “شجعان”.
يشار إلى أن السيناتور فرينش هيل، وهو الرئيس المشترك لمجموعة “أصدقاء سوريا الحرة والمستقرة والديمقراطية”، قاد التشريعات التي تدعم السوريين وتدين نظام الأسد، كان آخرها مشروع قانون، وافق عليه مجلس النواب الأميركي نهاية شباط الماضي، بشأن الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، ينص على دعم الاستجابة الإنسانية ، ويدين النظام السوري ويدعو إلى زيادة الرقابة على وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.