مرصد مينا – الولايات المتحدة
جدد السيناتور الجمهوري، “ليندسي غراهام” رفضه لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، معتبراً أن الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن” قد يدمر الاستقرار في الشرق الأوسط، في حال الانضمام مجدداً إلى الاتفاق.
يشار إلى أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته، “دونالد ترامب”، قد انسحبت صيف العام 2018، من الاتفاق النووي، واتبعت سياسة الضغط عبر العقوبات الاقتصادية.
كما أشار “غرهام” إلى ضرورة أن تكون عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران مرتبطة بموافقة مجلس الشيوخ، لا سيما مع وجود معارضة جمهورية واسعة لتلك العودة، في ظل استمرار بنود الاتفاق كما هي.
وتأتي تصريحات “غراهام”، بعد أيامٍ من إعلان مستشار الأمن القومي للرئيس “بايدن”، التي ألمح خلالها صراحةً إلى إمكانية العودة إلى الاتفاق النووي، مضيفاً: “الإدارة القادمة تريد إعادة إيران إلى الصندوق من خلال الرجوع إلى الاتفاق وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية”.
يذكر أن النظام الإيراني، سارع عبر المرشد الأعلى للثورة، “علي خامنئي”، إلى إرسال إشارات إيجابية تجاه العودة مجدداً إلى الاتفاق، حيث أعطى المرشد الضوء الأخضر للحكومة للمباشرة بالعودة في حال كانت سترفع العقوبات المفروضة على إيران.
