مرصد مينا- الكويت
في حادثة هي الثانية من نوعها خلال يوم، شهدت الكويت جريمة قتل مروعة راحت ضحيتها امرأة قتلت نحرا على يد شقيقها في محافظة الجهراء، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
مصادر أمنية، قالت إن القتيلة كانت قد أبلغت عمليات الداخلية بأنها محتجزة منذ شهرين في مسكنها، ما دفع الجاني إلى الاسراع لنحرها مستخدما سكينا قبل وصول النجدة.
وحسبما نقلت صحيفة القبس عن المصادر، فإن الجاني، وهو من مواليد 1985 حاول طعن رجال نجدة الجهراء بنفس أداة الجريمة محاولا الهرب، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه دون وقوع إصابات.
يشار إلى أن هذه حادثة القتل الثانية التي تشهدها البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة، حيث كانت منطقة تيماء بمحافظة الجهراء قد شهدت أمس الأربعاء، أيضا حادثة قتل راح ضحيتها شاب كويتي برصاصة من مسدس رجل أمن، بعدما رفض الامتثال لأوامر دورية أمنية بالمنطقة.
صحيفة “الراي” قالت إن عسكريا في الأمن العام أقدم على قتل شاب متهم بالاستهتار والتقحيص (التفحيط) برصاصة في صدره.
ونقلت الصحيفة تفاصيل جديدة للحادثة ودوافعها نقلا عن مصدر أمني أشار إلى أن الحادثة وقعت فجر الأربعاء، بعد رصد استهتار إحدى المركبات واستيقافها من قبل الدورية.
وتبين وجود شخصين في المركبة حاولا الهرب جريا على الأقدام وتمت ملاحقتهما، حيث أطلق العسكري النار على أحدهما وأصابه في صدره مما أدى إلى مقتله.
وذكر المصدر أن المركبة المستهترة صدمت الدورية عند محاولة استيقافها، قبل فرار راكبيها، مبينا أن شرطيين اثنين لاحقا الهاربين إلا أن أحدهما تعثر أثناء ذلك.
وذكرت الصحيفة أن الشابين اشتبكا مع العسكري الذي استمر بالملاحقة وحده فأطلق النار في الهواء وأتبع ذلك بإطلاق رصاصة ثانية استقرت في صدر أحد المتهمين فيما لاذ الثاني بالفرار.
وأضاف المصدر: “بعد تفتيش المركبة عثر على عدد من المواد المخدرة موزعة في أكياس بإلإضافة إلى ميزان صغير وأدوات تعاط”.
من جهة أخرى أفادت وسائل الإعلام بأن الشاب القتيل حاول الاستيلاء على سلاح العسكري، ما دفع الأخير لإطلاق النار دفاعا عن نفسه.
وفجر مقتل الشاب في منطقة تيماء بمحافظة الجهراء جدلا واسعا بين الكويتيين الذين رأوا أن جريمة التقحيص لا تبرر إطلاق النار، وأنه لا داعي للمطاردة على الأقدام بينما سيارة الهاربين تحت سيطرة الأمن العام، بينما أيد آخرون تصرف العسكري، مؤكدين أنه لو لم يفعل ذلك، لارتكب القتيل مجزرة بحق رجلي الأمن.