مرصد مينا – السوادن
أعلنت مصادر إعلامية عن ارتفاع حدة التوتر على الحدود السودانية – الإثيوبية، لافتةً إلى أن الساعات القليلة الماضية شهدت قصفاً مدفعياً متبادلاً بين الجيشين السوداني والإثيوبي في منطقة أبو طيور الحدودية بينهما.
كما بينت المصادر انه حتى الآن لم يتم تسجيل وقوع أي ضحايا نتيجة عمليات القصف، سواء بين العسكريين أو المدنيين من الطرفين، دون تقديم معلومات أوفى حول الحادثة.
يشار إلى أن الأسبوع الماضي شهد تصاعداً في الأزمة بين البلدين على خلفية قضايا حدودية بينهما، بالإضافة إلى اتهام الخرطوم للجيش الإثيوبي بالتورط بقتل 6 مدنيين قبل أسبوعين، في كمين نصبته ميليشيات إثيوبية في منطقة زراعية.
يذكر أن عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان “صديق تاور” قد اكد في وقت سابق، أن بلاده، لن يستجيب لأي وساطة تتحدث عن نزاع بشأن الحدود بين السودان وإثيوبيا.
“تاور” قال في كلمة له بولاية جنوب كردفان- إن “بلاده لن تفرط في أي أرض سودانية، نافيا وجود نزاع حدودي بين السودان وإثيوبيا”.
وكان “عبد الفتاح البرهان” رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة في السودان أكد أن بلاده لا تريد خوض حرب مع إثيوبيا ولا مع أي دولة أخرى، ولكنها لن تفرط في شبر واحد من أراضيها.
بدوره، ذكر المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية “دينا مفتي” أن “بلاده ترفض أي تفاوض مع السودان ما لم يسحب قواته من المواقع التي استولى عليها في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”. نافياً وجود أي اتفاق بين البلدين لدخول القوات السودانية إلى الأراضي الإثيوبية.