شرطة الاحتلال تعتدي على حارس المسجد الأقصى ومطالب لاقتحامه يوم العيد

اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء على حارس المسجد الأقصى بالضرب المبرح مستخدمة آلات حادة، دون أن يكون هناك سبب واضح لفعلتها، لتقوم بعدها باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة.

وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن “عناصر من شرطة الاحتلال الاسرائيلي الموجودة في محيط المسجد الأقصى، تهجمت على الحارس مهند إدريس أثناء وجوده بالقرب من مصلى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى، وقامت بدفعه من دون سبب”.

وأكد المصدر الفلسطيني أن إدريس فوجئ عندما حاصرته مجموعة من عناصر الشرطة الإسرائيلية، وقامت بضربه على رأسه بآلة حديدية، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة”، ليتم نقل “إدريس” إلى مشفى المقاصد ليتلقى العلاج، لكن الشرطة الاسرائيلية قامت باعتقالها، وأخذه إلى جهة مجهولة، واعتقلت أيضا الشاب “نظام أبو رموز”.

الحادثة كانت بالتزامن مع اقتحام أكثر من مئة مستوطن الإسرائيلي للمسجد الأقصى، ورافقتهم أثناء العملية حراسة مكثفة من قبل الشرطة الإسرائيلية، ووفقا لما صرح به “فراس الدبس” مسؤول قسم الإعلام الفلسطيني، في دائرة الأوقاف الإسلامية في عاصمة فلسطين “القدس” أن ما يقارب “150 متطرفا من الاحتلال الإسرائيلي قاموا باقتحام المسجد الأقصى، خلال الفترة الصباحية، وتحت حراسة أمنية مشددة من شرطة الاحتلال”.

وفي ذات السياق أرسلت مجموعة يهودية تطلق على نفسها اسم “طلاب لأجل الهيكل” رسالة إلى “بنيامين نتنياهو” تطلب من خلالها السماح لهم باقتحام المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وتدعي المجموعة أنها تريد اقتحام المسجد يوم الأحد القادم لأن عيد الأضحى يتوافق مع ما يسمى بالنسبة لليهود “خراب الهيكل” وهو من الأيام التي ينفذ فيها الاحتلال الاسرائيلي اقتحامات كبيرة للمسجد المبارك، ويبلغ عدد المقتحمين سنويا ما يقارب 1000 يهودي مستوطن، ويحالون دخول المسجد من جهة باب المغاربة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version