أعلنت شرطة العاصمة السعودية، الرياض، إلقاء القبض على الرجل الذي ظهر في فيديو انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وهو يعنف ويعذب طفلة بطريقة وحشية.
وأشارت الشرطة في بيانٍ لها، إلى أن الطفلة بالغة من العمر ثلاث سنوات، وأن عناصرها تمكنت من تحديد هوية الجاني البالغ من العمر 40 عاماً عبر عمليات البحث والتدقيق، لبتبين أنه مقيم يحمل جنسية عربية، وأن الطفلة هي ابنته، لافتةً إلى أنه تم القاء القبض عليه في منطقة الدار البيضاء جنوب العاصمة.
كما أكد البيان أن عناصر الشرطة اتخذت بحقه الإجراءات اللازمة، وقامت بتسليم كل أبناءه “الأربعة” إلى دار الرعاية لتقديم الدعم اللازم لهم.
وكان الفيديو، قد خلف حالة استياء وغضب كبيرتين بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بإيقاع أقصى العقوبات على الرجل الذي كان يعنف الطفلة بشكل وحشي لإجبارها على المشي.
حالات رد الفعل الغاضبة على الفيديو وصلت إلى صفحات نجوم ومشاهير العرب، حيث طالبت الفنانة اللبنانية “سيرين عبد النور” السلطات بالتدخل بشكل سريع لانقاذ الطفلة، مشيرةً في تعليقها إلى أنها لم تتمكن من نشر الفيديو لما فيه من قسوة.
إلى جانب ذلك، علقت الفنانة اللبنانية “نانسي عجرم” بتغريدة كتبت فيها: “قلبي رح يوقف على هذه الطفلة”، مطالبةً الجهات المختصة بأن تتحرك في أسرع وقت.
أما الممثلة “نادين نجيم” فقد أكدت أنها لم تتمكن من مواصلة مشاهدة الفيديو، مطالبة بمحاسبة الشخص الذي قام بهذا الأمر وكذلك من قام بتصويره، ودعت الله أن يحمي هذه الطفلة.
وعبرت الفنانة المصرية “عبير صبري” عن صدمتها من الفيديو، معتبرةً أن تلك اللحظات التي شاهدته فيها كانت من أسوأ اللحظات في حياتها، واصفة الأب بكونه من أسوأ المخلوقات على الأرض ويشبه كفار قريش، في حين رأت الفنانة “إليسا” أن أقل شيء يجب فعله هو توقيف هذا المعتدي، وتساءلت عن المنطق الذي يتعامل به البعض مع أبنائهم بهذه الطريقة، معتبرةً أن المجرم الأكبر هو من قام بالتصوير ولم يحاول أن يمنع الأب مما يقوم به.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
