مرصد مينا
هدد نائب عن “القائمة العربية الموحدة” بتقويض جهوده تشكيل الحكومة الجديدة، مطالباً “معسكر التغيير” بشرط إضافي قبل ساعات من التصويت الحاسم في الكنيست الإسرائيلي.
مصادر إعلامية أكدت، أن “النائب سعيد الخرومي قد يمتنع عن التصويت على الحكومة الجديدة”، لافتة إلى أن “النائب العربي يطالب بتجميد خطط هدم المنازل في النقب”.
وأفادت المصادر بأن النائب العربي “الخرومي” خيّر رئيس حزب “يمينا” اليميني “نفتالي بينيت” الذي من المفترض أن يتولى رئاسة “حكومة التغيير” بين الموافقة وقف هدم المنازل أو امتناعه عن التصويت.
بدوره، رجح موقع “والا” الإخباري، أن حزب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو “الليكود” بذل جهودا من أجل إقناع النائب العربي بالامتناع عن التصويت.
يذكر أن أي انشقاق عن “معسكر التغيير” سيقوض قدرته على كسب دعم أغلبية المشرعين الكنيست في التصويت على منح الثقة للحكومة الجديدة الذي سيعقد في الـ16:00 من اليوم الأحد.
ويصوت البرلمان الإسرائيلي اليوم الأحد على الحكومة الجديدة، اذ يطيح الائتلاف المكون من ثمانية أحزاب برئيس الوزراء الحالي “بنيامين نتنياهو”.
الائتلاف الجديد يتمتع بأغلبية ضئيلة تضم، 61 مقعداً من أصل 120 مقعداً بالكنيست، وأعضائه يأتون من مختلف الأطياف السياسية التي لا تتحالف عادة مع بعضهم البعض، لكن الأحزاب اتحدت على كراهيتهم لنتنياهو.
وتضم الحكومة الجديدة حزباً عربياً، وهي سابقة تاريخية لم تحدث من قبل، ومن المتوقع أن يؤدي أعضاء الائتلاف الجديد، الذي سيرأسه في البداية السياسي اليميني المتطرف “نفتالي بينيت”، بالفعل اليمين الدستورية.