مرصد مينا
أعلنت شركة الاتصالات الدولية “سيكوم” أن جزءا من نظام كابلات الأنترنت الخاص بشرق أفريقيا الذي يعبر البحر الأحمر تعطل مما أثر على تدفق حركة المرور بين أفريقيا وأوروبا.
ورغم عدم تأكيد سبب الانقطاع حتى الآن، فإن التركيز يتجه نحو التوترات المستمرة في المنطقة، ما يجعل إصلاح الكابلات تحدياً بالنسبة لعمليات الصيانة، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي اليمنية.
ويحدث العطل فقط في جزء الكابل الذي يمتد من مومبسا (كينيا) إلى الزعفرانة (مصر)، فيما تشير التقييمات الأولية إلى أن انقطاع الكابل البحري حدث في محيط البحر الأحمر، ويبدو أن الكابلات الأخرى في المنطقة قد تأثرت أيضًا، وفق موقع “تيك سنترال”.
الشركة لم تذكر أن الكابلات الأخرى تأثرت، ولا يبدو أن هناك حتى الآن أي تقارير إخبارية عن انقطاع الكابلات الأخرى في البحر الأحمر.
ومنذ بدء عملية “طوفان الأقصى”، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت ميليشيات الحوثي استهداف 40 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانيها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، وافق الاتحاد الأوروبي، على إطلاق العملية البحرية العسكرية “أسبيدس” في البحر الأحمر، لمواجهة هجمات “أنصار الله” في المنطقة، مؤكدًا أن “الهدف من هذه العملية الأمنية البحرية الدفاعية هو استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج”.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا هجومًا واسعًا على مواقع “أنصار الله” في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي.