مرصد مينا – الأردن
نشرت الطفلة الأدنية “ميس” ابنة 17 عاماً، مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أحدث هزة كبيرة داخل المجتمع الأردني، لا سيما وانها وجهت نداء استغاثة للسلطات الأمنية، لافتةً إلى أنها تتعرض للتحرش الجنسي من قبل شقيقها الأكبر، بالإضافة إلى تعرضها للتعنيف الشديد من قبل عائلتها.
كما نفت “ميس” معاناتها من أي مشكلات نفسية بحسب ما تقوله عائلتها، مشيرةً إلى انها لا تريد العيش مع أهلها وأنها ترغب بإكمال دراستها وأن تحيى بعيداً عن الضرب والعنف والتحرش الجنسي على حد قولها.
إلى جانب ذلك، أكدت الفتاة أنها توجهت في وقت سابق، إلى القضاء ورفعت دعوى قضائية رسمية ضد شقيقها، بتهمة التحرش والتعنيف.
تزامناً، انتشر الفيديو بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق ناشطون أردنيون وسم #ميس_في_خطر، داعين السلطات المعنية إلى التدخل ومساعدتها للتخلص من وضعها المزري.
من جهتها، أكدت الحركة النسوية الأردنية أن الفتاة قد لجأت إليها قبل أعوام قليلة وانه تم إيداعها في لدى مراكز حماية الأسرة في الأردن، إلا أن أهلها تمكنوا في وقت لاحق من استعادتها بعد أن أقنعوها بأنهم سيغيروا من معاملتهم معها، وهو ما لم يحدث، على حد وصف الحركة.
ولفتت الحركة النسوية إلى أن “ميس” شعرت بالندم بسبب عودتها إلى منزل أهلها مجدداً مع استمرار الانتهاكات بحقها، وهو ما دفعها إلى الهروب مجدداً من المنزل.
– ميس بتقول *ما عاد بدي أهلي وعايزة الحماية الكاملة وانها تدرس وتعيش حياتها في أمان وسلام**. ودي أقل ردة فعل ، يا ترى إيه ممكن يوصل بنت متحسش بالأمان بالشكل ده. وكمان بتطالب بحقها اللي مفروض اصلاً يجي لها من أول يوم؟ أظن كلنا عارفين الإجابة.. كل الدعم يا ميس ❤️#ميس_في_خطر pic.twitter.com/GaLyI0regv
— A_hmed (@Ahmeeddd44) June 8, 2021