نشرت وسائل إعلام إيرانية خبر خروج “حسين فريدون” شقيق الرئيس الإيراني حسن روحاني من السجن إجازة بعد دخوله بساعات فقط.
وكان “فريدون” قد حصل على قرار الإجازة هذا قبل أن يدخل السجن، بحجة عدم استكمال الإجراءات القانونية لدخوله السجن، حسب ما أفادت وكالة فارس الإيرانية.
وبين المستشار الخاص للرئيس الإيراني في بيان نشره في وقت سابق أن القاضي كان قد أدانه بناء على تنصت أحد أجهزة المكتب الرئاسي، ولم يسم المكتب في بيانه.
لكن نشرت بعض الصحف الإيرانية أن جهاز الحرس الثوري الإيراني كان وراء اتهام فريدون ورفع دعوى عليه، أدين بناء عليها.
سيق شقيق الرئيس الإيراني إلى السجن الأربعاء الفائت في طهران لقضاء عقوبة صدرت بحقه لخمس سنوات في قضايا فساد ورشوة، وفق ما أوردت وكالة إيسنا شبه الرسمية.
وحضر فريدون إلى مكتب المدعي العام، ونقل إلى سجن إيوين حيث أودع لقضاء عقوبته، بحسب ما نقلت الوكالة.
واتهم بارتكاب “جرائم مالية” لكن أفرج عنه غداة توقيفه بعد دفعه كفالة حددت بما يساوي آنذاك حوالي 9.3 ملايين دولار، وخرج من السجن إجازة بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.
لكن محاكمته بدأت في شباط، وأعلنت السلطة القضائية في الأول من تشرين الأول أنه حكم عليه في الاستئناف بالسجن خمس سنوات مع النفاذ وبدفع غرامة لم تحدد قيمتها وبإعادة تسديد “الرشاوى” التي اتهم بأخذها.
حسين فريدون سياسي إيراني، شقيق ومساعد الرئيس حسن روحاني، الذي وصفه بأنه “عيناه وأذناه” في المفاوضات التي أدت إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، ولا يشترك فريدون مع شقيقه الرئيس الإيراني باسم العائلة، لأن الأخير غير اسم عائلته إلى لقب ديني إبان الثورة الإسلامية في إيران.
بدأ فريدون حياته المهنية رئيساً للأمن في فريق حماية مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، عندما عاد إلى إيران في عام 1979، وعين لاحقًا سفيراً لطهران في كوالالمبور وتولى المنصب لثماني سنوات، قبل انضمامه إلى البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي