مرصد مينا
أسقط الجيش الأمريكي جسما حلّق على ارتفاع 40 ألف قدم فوق مياه ألاسكا الأمريكية.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي تتطلع إلى رفع حطام الجسم الطائر الذي سقط على مساحات بحرية متجمدة، مشيرا إلى أن حجمه أقل بكثير من المنطاد الصيني الذي تم إسقاطه مؤخرا.
وأضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الجسم الطائر يمكنه المناورة، ولم يتم تحديد هويته بعد، لافتا إلى أن الجسم الغريب شكل “تهديداً لأمن الملاحة الجوية”.
وقال مسؤولون أميركيون إنه لم يتم التأكد ما إذا كان هذا الجسم منطاداً أم لا، لكنه كان يتحرك على ارتفاع يجعله تهديداً محتملاً للطائرات المدنية، وفقاً لموقع “نيويورك تايمز”.
كيربي أكد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو من أمر بإسقاط الجسم المجهول الذي كان يتحرك على ارتفاع 40 ألف قدم.”بدافع من الحذر الشديد”، مضيفاً أن الجسم أُسقط فوق المياه قبالة سواحل ألاسكا، بواسطة طائرة مقاتلة. وأضاف أن جهود استعادة الأنقاض جارية.
مسؤول أميركي أفاد بأنه “لا توجد مؤشرات مؤكدة على وجود تهديد عسكري” للأشخاص الموجودين على الأرض من الهدف. مؤكدا أنهم لا يستطيعون تأكيد ما إذا كانت هناك أي معدات مراقبة على متن هذا الجسم الذي تم إسقاطه.
ويأتي هذا الإجراء بعد أقل من أسبوع من قيام طائرة مقاتلة أميركية بإسقاط منطاد تجسس صيني كان قد حلّق فوق الولايات المتحدة.
ووصف أحد المسؤولين الوضع الحلي مع الجيم الجديد الذي تم إسقاطه بأنه “سريع الحركة” ولا يزال يتطور. وقال المسؤول إنه ليس من الواضح ما إذا كان الجسم من قوة معادية أو عملية تجارية أو بحثية ضلت طريقها.
وكان اختراق المجال الجوي الأميركي قصيراً نسبياً، وفقاً للمسؤولين، وهذا أحد أسباب عدم تمكنهم من تحديد نوع الجسم على الفور.