مرصد مينا – الجزائر
أكد رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق “سعيد شنقريحة” إن “النظام المغربي تمادى في المؤامرات لتحجيم دور الجزائر”، لافتاِ إلى أن “بلاده لا تزال تواجه تحديات وتتحلى بالعزيمة والإصرار نفسها للحفاظ على استقلالها وقرارها”.
الفريق “شنقريحة” قال: إن “ثبات بلادنا على مبادئها وتصميمها على عدم الحياد عنها أصبح يزعج نظام المخزن ويعيق تجسيد مخططاته المريبة في المنطقة”، مؤكداً أن “المغرب تمادت في المؤامرات والدسائس وإطلاق حملات الدعاية الهدامة من واستنزاف قدرات الجزائر وتعطيل مسار تطويرها ومحاولة ضرب وحدة شعبها من خلال إشعال نار الفتنة والفرقة والتشتت بين صفوفه”.
ولفت رئيس أركان الجيش لدى زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران إلى أن “أعداء الجزائر وجدوا ضالتهم في بعض ضعاف النفوس وخونة الأمة وجندوهم كعملاء لهم في الداخل واستعملوهم كأدوات للوصول إلى مبتغاهم المتمثل في إضعاف الجزائر من الداخل والضغط عليها لجعلها تتخلى عن مبادئها الثابتة وقيمها النبيلة وتتنكر لقضايا الأمة”.
كما شدد رئيس الأركان على أن الجزائر التي دخلت عهدا جديدا بجيشها وشعبها عازمة أكثر من أي وقت مضى تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون على الحفاظ على سيادتها ووحدتها الوطنية وقرارها السيد”، مؤكداً أن “الجزائر في أتم الاستعداد للتصدي بحزم وصرامة لكل المخططات الدنيئة التي تحاك في السر والعلن لاستهداف كيان الدولة الوطنية ورموزها”.
وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص، كما أن الحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994، وأعلنت الجزائر مؤخراً قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، متهما الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”.