وذكر بيان وزارة الدفاع الجزائرية في موقعهم الرسمي، أن اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتدأ اليوم زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الرابعة بورقلة.
وتقع ورقلة محاذية للحدود التونسية الليبية، مما يوحي بحساسية الزيارة التفقدية وأبعادها المرتبطة بأحداث ليبيا.
وأشار بيان الجيش الجزائري، أن اللواء شنقريحة سيقوم بتفقد عدد من الوحدات ويشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي، مناورة بالذخيرة الحية، بالإضافة لعقد لقاءات توجيهية مع قيادات وأفراد الناحية العسكرية الرابعة.
وتضم المنطقة العسكرية الرابعة، قطاعات عسكرية ووحدات هي الأهم في البلاد، وتشرف على تأمين حقول النفط في الجنوب والحدود الطويلة “1000”كم مع ليبيا.
هذا وسبق الزيارات الميدانية التي يقوم بها اللواء شنقريحة، اجتماع للمجلس الأمني الأعلى للأمن في الجزائر تناول تفعيل دور الجزائر في الأزمتين أزمة مالي وأزمة ليبيا، ليقرر المجلس بعدها جملة من التدابير لحماية الحدود الوطنية.
وتثير التحركات الجزائرية الداخلية والاجتماعات العليا بين الرئيس ورئاسة الأركان، جملة من التساؤلات حول مستقبل الدوري الجزائري في المنطقة هناك، بين آراء تعتبر الجزائر مقبلة على دور إقليمي جديد وبين رأي مغاير يعتبر تحركات الجزائر مجرد نقلة نحو أدوات حوارية ووسائطية جديدة بعيداً عن “إقحام” جيشها في صراعات دول الجوار.
