اجتمع اللواء “سعيد شنقريحة” رئيس الأركان الجزائرية الجديد، بأركان وكوارد وقيادات الجيش الوطني الشعبي الجزائري .
وترأس اليوم، اللواء شنقريحة أول اجتماع لقيادة الجيش بعد وفاة الفريق “قايد صالح” سلفه في قيادة الأركان .
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الجزائرية عبر بيانها اليوم، أن الاجتماع حضره كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني ، قادة القوات ، رؤساء دوائر وزارة الدفاع ، أركان الجيش الوطني الشعبي ، ومديرو المصالح المركزية ورؤساء المكاتب.
وأشار بيان الوزارة أن رئيس الأركان الجديد؛ أكد على بقاء عناصر الجيش في خدمة الوطن ومحافظين على التزاماتهم الدستورية.
وأكد اللواء شنقريحة على ما قام به الجيش الجزائري من دور محوري وبدعم الشعب الجزائري، بمواجهة ما وصفها بالمؤامرة الخطيرة التي أرادت ضرب استقرار الجزائر ، والدفع بها في متاهات الفوضى والعنف بعد تقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية.
حيث أكد “شنقريحة” أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تفطنت لخطورة المؤامرة وأعملت الحكمة والتبصر ؛ بالسهر على حماية الاحتجاجات السلمية وتمكين مؤسسات الدولة من أداء مهماتها بذات الوقت، مع الإصرار على الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بوحدة البلاد الوطنية.
أكد “شنقريحة ” على مساهمة الجيش وقوى الأمن بتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة ، وتأمين العملية الانتخابية في أجواء الهدوء والطمأنينة؛ متعهداً ببقاء الجيش في خدمة الوطن ، ومتربصاً بكل من يحاول المساس بالسيادة الوطنية.
ونقل اللواء شنقريحة تحيات رئيس الجمهورية إلى كل أفراد الجيش الوطني الشعبي ، وشكره وعرفانه لكل ما بذلوه من جهود في فترة الانتخابات ومرحلة تأبين الفريق ” أحمد قايد صالح” .
هذا وتناول البيان المعايير التي ذكرها رئيس الأركان الجديد، لتولي المناصب والوظائف ؛ والتي تتعلق بتقديس العمل والكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة والإخلاص للجيش والوطن!.
يذكر أن اللواء “سعيد شنقريحة ” تولى رئاسة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الجزائري، خلفاً للفريق ” أحمد قايد صالح” الذي توفي قبل اسبوع ؛ حيث أصدر الرئيس الجزائري الجديد ” عبد المجيد تبون ” مرسوماً بتعين ” شنقريحه” قائد القوات البرية ، قائدا لأركان الجيش بالإنابة.
