ذكرت وسائل إعلامية مصرية، السبت، أن شواطئ خليج “أبو سومة” في البحر الأحمر، جنوب الغردقة المصرية، جذبت آلاف الأوروبين من هواة ممارسة رياضة المغامرات البحرية والشاطئية، وتحديداً ركوب الأمواج على الألواح الشراعية، التي تتطلب سرعة الرياح فيها من 17 إلى 22 عقدة.
تنامي هذه الرياضة والإقبال عليها، دفع عدداً من شركات الطيران إلى تقديم خدمة النقل المجاني للأدوات الخاصة بها، لا سيما بعد أن أصبحت منافساً قوياً لرياضة الغطس، التي تعد النشاط الأول للسائحين الزائرين للبحر الاحمر، ويقدر عدد الممارسين لهذه الرياضات البحرية حوالي 15 % من زائري البحر الاحمر، بحسب صحيفة المصري.
وأكد المدرب في رياضة ركوب الامواج بالبحر الاحمر “هاني أحمد” أن المقومات التي يتمتع بها خليج أبو سومة من شواطئ مفتوحة وسرعة في الرياح، تجعله من أهم مناطق ممارسة اللعبة على مستوى العالم، لاستضافة عدة بطولات عالمية وافريقية بمشاركة أشهر نجوم اللعبة عالميا.
وأوضح المدرب أحمد “أنها رياضة بحرية ذات مواصفات خاصة، وتعد منطقة خليج أبو سومة بالبحر الاحمر، البيئة المثالية لممارسة وتعلم هذه الرياضة في افريقيا والشرق الأوسط، بفضل وجود شواطئ ورياح مستمرة وبنية تحتية لاستضافة هواة اللعبة.
من جهته، قال الخبير السياحي “ماجد القاضي” إن “هذه اللعبة تنمو ويزيد عدد ممارسيها على مستوى العالم، وأدى الاقبال الشبابي من مختلف الجنسيات على تعلم وممارسة هذه اللعبة، لزيادة عدد ممارسيها على الصعيدين العالمي والمحلي.
وأضاف القاضي، أنه أصبح لها اتحاد دولي وقاري وتنظم لها العديد من البطولات الدولية، وكان اخر بطولة عالم اقيمت بمنطقة الجونة الصيف الماضي، بالاضافة إلى بطولات أخرى ويكون التدريب على هذه اللعبة ما بين أسبوع و10 ايام من خلال كورسات تدريبية.
وأوضح أن، السائحون الألمان والنمساويون والأوكران، أتوا في صدارة الممارسين لهذه اللعبة على شواطئ البحر الاحمر، لافتاً إلى أن هذه الرياضة تتراوح سرعة الرياح فيها بين 17 و22 عقدة، وهو أمر طبيعي في البحر الأحمر، فضلاً عن حاجتها إلى الصبر والتوافق الذهني والعضلي.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي