شهدت مدينة “برشيد” إحدى المناطق المغرب الساحلية، استنفارات أمنية كبيرة بعد العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة كانت معدة للتهريب في البحر؛ لكن مياه المحيط الأطلسي قذفتها إلى الشواطئ.
وعثر مواطنون مغاربة يوم الأحد على كميات من الكوكايين على شاطئ سيدي رحال في منطقة دوار الهواورة بجماعة مولاي عبد الله، التابعة لإقليم الجديدة، وأبلغوا السلطات المسؤولة عن العثور على المخدرات التي كانت ملفوفة ضمن أكياس بشكل احترافي، ويبدو أنها كانت مجهزة للتهريب، ولكن لسبب مجهول وقعت في مياه المحيط الأطلسي، والتي بدورها لفظتها على شاطئ المدينة.
قوات الدرك الملكي استنفرت من جانبها، بشكل كبير في المنطقة فور وصل البلاغ إليها، وحجزوا على الكميات الكبيرة من المخدرات “الكوكايين”، والمجهولة المصدر، لتبدأ السلطات المحلية بعدها بفتح تحقيق في الحادثة، وبإشراف من النيابة العامة المتخصصة، بهدف الكشف عن كافة تفاصيل القضية.
من جهة أخرى يحتفل المغرب اليوم الاثنين بأول أيام عيد الأضحى المبارك على خلاف السواد الأعظم من الدول العربية والإسلامية ومن ضمنهم المملكة العربية السعودية التي أعلنت أن أول أيام العيد كان يوم أمس الأحد.
ويعود التباين بين الدول في إعلان يوم العيد إلى اختلاف طرق مراقبة الأهلة، وبالتالي لم يتفق كل المسلمين في العالم على بداية واحدة لشهر ذي الحجة، ولذلك فإن ما يقارب سبع دول تحتفل اليوم الاثنين بأول أيام العيد وهي المغرب وسلطنة عمان، وإيران، وباكستان، وموريتانيا، ونيجيريا، والمسلمون في سريلانكا إضافة إلى الشيعة في لبنان والعراق، بينما احتفلت كافة الدولة العربية والمسلمون في أوربا بأول أيام عيد الأضحى يوم أمس الأحد.
وتقوم أغلب الدول العربية والإسلامية بنفسها بتحري رؤية الهلال من اجل معرفة بدايات الأشهر الهجرية، في حين تعتمد الأقليات المسلمة في عدد من دول العالم على المملكة السعودية في رؤيتها للهلال.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي