شيخ الأزهر رداً على الصحيفة الفرنسية: الإساءة للنبي ليست حرية رأي بل دعوة للعنف

مرصد مينا – مصر

اعتبر شيخ الأزهر، أحمد الطيب، أن الإساءة للنبي محمد ليست حرية رأي وتعبير؛ بل دعوة صريحة للكراهية والعنف، مؤكداً أن ما نشرته الصحيفة الفرنسية، انفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية.

جاء رد شيخ الأزهر على الإساءة المتعمدة والمتكررة من الصحيفة، عبر منشور على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي، الـ«فيسبوك» قائلاً: «نبينا صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا، والإساءة لجنابه الأعظم ليست حريةَ رأي، بل دعوة صريحة للكراهية والعنف».

وأوضح الشيخ «الطيب» أن ما نشرته الصحيفة، «انفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهم قاصر للفرق بين الحق الإنساني في الحرية والجريمة في حق الإنسانية باسم حماية الحريات».

يأتي ذلك، بعد أن أدان مرصد «الإسلاموفوبيا» التابع لدار الإفتاء المصرية، بأشد العبارات «إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صحيفة (شارلى إيبدو) الفرنسية الساخرة بالتزامن مع محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقر الجريدة عام »2015.

وكانت صحيفة «شارلي إيبدو» الهزلية الفرنسية، قد أعادت اليوم الثلاثاء، نشر صوراً مسيئة للنبي محمد، عليه السلام، وذلك قبل بدء محاكمة المتورطين باعتداء مقرها في العام 2015 عليها.

ورأى فريق الصحيفة فريق أن إعادة نشر هذه الرسوم الكاريكاتورية هذا الأسبوع الموافق لبدء محاكمة منفذي الهجوم الإرهابي في يناير 2015 يبدو أمر ضروري بالنسبة لنا.

تزامن إعادة نشر الصور المسيئة للنبي، عقب أيامٍ قليلة من اندلاع مظاهرات واحتجاجات في السويد بعد حرق لنسخ من القرآن الكريم، في مدينة مالمو، وقام متظاهرون بإلقاء الحجارة على رجال الشرطة وحرق الإطارات المطاطية.

Exit mobile version