وتوقعت الوزارة أن تشهد الصادرات خلال العام 2020، تحسناً ملحوظاً بحوالي 3 في المئة، لافتةً إلى أن الانخفاض المسجل في العام الماضي، يعتبر ثالث أسوء معدل في تاريخ البلاد، والأسوء خلال السنوات العشر الأخيرة.
إلى جانب ذلك، أوضحت الوزارة أن توقعات التحسن خلال الشهر القادمة من العام الحالي لا تزال هشة، خاصةً في ظل تواصل الفتور في التجارة العالمية ككل، والتي أثرت على الاقتصادات الكبرى، التي لا تزال تسير ببطئ شديد بعد سنوات من النمو المتواصل.
وأشارت البيانات الرسمية، إلى أن معدلات الانخفاض استمرت في الصادرات الكورية خلال شهر كانون الأول الماضي، حيث تراجعت الواردات 0.7 بالمئة على أساس سنوي، مقارنة مع هبوط بلغ 13.0 بالمئة في تشرين الثاني الماضي.
كما كشفت الإحصائيات الصادرة عن الحكومة الكورية، أن اقتصاد البلاد، الذي يعتبر الرابع على مستوى العالم، قد انكمش بنسبة 5.2 بالمئة على أساس سنوي في الشهر الأخير من 2019.
وأظهرت البيانات لافتاً إلى حدوث زيادة في الوقت نفسه، بنسبة 3.3 بالمئة، على صادرات كوريا الجنوبية الى الصين، التي تعبر أكبر مستورد للبضائع الكورية الجنوبية
وتعتمد الصادرات الكورية الجنوبية في معظمها، على تصدير الأجهزة الالكترونية والهواتف النقالة، بالإضافة إلى الرقائق الإلكترونية والسيارات والسفن، لتمثل بذلك واحدة من أكبر الإقتصادات الصناعية على مستوى العالم.