صافرات إنذار في محيط القدس.. لابيد: العملية العسكرية ستستمر طالما كان ذلك ضروريا

مرصد مينا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، إن العملية العسكرية في غزة، ستستمر طالما كان ذلك ضروريا، مشيرا إلى أن مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد منصور إنجاز غير عادي.

وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت أن خالد منصور قائد منطقة جنوب قطاع غزة في حركة الجهاد قتل، في غارة جوية، فيما أكد الجيش الإسرائيلي أنّه تمّ في اليومين الماضيين “تحييد” القادة “العسكريّين” الرئيسيّين في “الجهاد الإسلامي” بقطاع غزّة.

وتشن إسرائيل، لليوم الثالث على التوالي، عملية عسكرية ضد “الجهاد الإسلامي” بغزة، في خطوة قالت إنها “استباقية” خشية هجمات تخطط لها الحركة على خلفية اعتقال أحد قيادييها.

في سياق متصل أُطلقت صفارات الإنذار، الأحد، في منطقة القدس للمرة الأولى منذ بدء التصعيد المسلح المستمر بين إسرائيل وحركة الجهاد في قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن صفارات الإنذار أطلقت “في محيط القدس” تم اعتراضهما بواسطة القبة الحديدية.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة.

وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة غارات جوية طالت قطاع غزة، فقتلت 7 أشخاص بينهم الناشط تيسير الجعبري، وهو قيادي بارز في حركة الجهاد بغزة.

يُذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أعلن السبت، أن بلاده ستوجه ما وصفها بالضربة “القاتلة” لحركة الجهاد في قطاع غزة.

Exit mobile version