نقلت جريدة النهار الجزائرية عن رئيس الأركان نائب وزير الدفاع الجزائري الفريق “أحمد قايد صالح” قوله: ” إن المؤسسة العسكرية لا تتكلم من فراغ، وإنما تتحدث عن معطيات تورط العصابة” وأوضح “صالح”: ” أن هذه العصابة لا تملك حق التفكير والأطراف التي تحركها هي من تخطط لها، حسب تعبيره”.
وأضاف الفريق قايد: “إن المؤسسة ستتخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب وباسم القانون، وإن أحرار الجزائر لن يسمحوا بعبث هؤلاء الشرذمة بمستقبل الأمة”.
كما أكد رئيس الأركان الجزائري أن من يحاول عرقلة المسار فقد ظلم نفسه لأن الشعب اتخذ قراره.
وكان رئيس الأركان الجزائري قد خاطب الجزائريين في بداية أيلول الماضي خلال ما بات يعرف بـ “خطبة الأسبوع” قائلاً: ” إن الجيش سيستمر في مرافقة الشعب بكل ما تعنيه عبارة المرافقة من معاني الصدق مع الذات والوفاء بالعهد المقطوع أن لا طموح سياسي لقيادة الجيش الوطني الشعبي”.
وقال الفريق أحمد قايد صالح خلال زيارة للأكاديمية العسكرية بشرشال حينها، التي تحمل اسم الرئيس الراحل هواري بومدين “إن طموحنا هو خدمة البلاد والمرافقة الصادقة لهذا الشعب الطيب والأصيل للوصول ببلادنا إلى تجاوز أزمتها وبكل أعتاب الشرعية الدستورية”، مضيفا: ” ننتظر من شعبنا تفهما يرتقي الى مستوى رصيد الثقة التي تجمع الشعب بجيشه”.
ودعا “صالح” كل من يود قيادة الجماهير الجزائرية التوجه للانتخابات الرئاسية حيث سيحدد الشعب بنفسه من يريده رئيساً للبلاد.
وشهد الشارع الجزائري بلبلة بعد منع “صالح” رفع الأعلام غير الجزائرية في المظاهرات الجماهرية ما أثار جدلاً حول الرجل خاصة بعد أن أوقف القضاء الجزائري شبان رفعوا رين الأمازيغ أحد المكونات الهامة للشعب الجزائري.
واعتبر الكثير من الحقوقيين أن حبس المتظاهرين وتوجيه تهمة المساس بالوحدة الوطنية إليهم أمر مقلق، خاصة وأن الجزائر تعيش ثورة شعبية سلمية تتوق الى بناء دولة الحق والحريات.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا