مرصد مينا
فقدت فتاة مصرية اشتهرت كصانعة على مواقع التواصل الاجتماعي بصرها بشكل نهائي بعد تعرضها رفقة خطيبها لاعتداء بلطجية بطلقات “خرطوش”.
الحساب الرسمي للفتاة سارة محمد على تطبيق “إنستغرام” قال: “سارة فقدت آخر أمل كانت متمسكة بيه، للأسف النتيجة النهائية سارة فقدت بصرها”، فيما علق صديقها المقرب “عمرو”: “اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.. الدنيا كلها دعت لك يا سارة لكن إرادة ربنا فوق كل شيء، ربنا أكيد ليه حكمة كبيرة محدش عارفها لكن اللي أقدر أقوله إن ربنا قادر على كل شيء محدش عارف ربنا شايلك إيه”.
وأضاف: “قدر الله وما شاء الله فعل ربنا يصبرك.. يا سارة عارف إن الابتلاء دا تقيل عليكي بس وعد مني ليكي قدام ربنا هفضل طول عمري الأخ والصاحب و السند ليكي أي وقت هتلاقيني موجود عشانك وأهلك موجودين وكلنا موجودين علشانك وهنحاول نعوضك ونعمل المستحيل عشانك ومش هنسكت هندور على أي أمل من جديد ومين عارف اللي مقدرش عليه البني آدمين قادر عليه رب العباد ربنا يصبرك يا رب يا سارة”.
“سارة” كانت تعرضت لحادث بشع في أثناء خروجها مع خطيبها في نزهة، حيث طاردهم مجهولون وأطلقوا عليهم النار بسلاح “خرطوش” لتفقد بصرها.
وتعرضت سارة محمد، 21 عاماً، لإطلاق النار على يد مجهولين، أثناء ركوبها السيارة مع خطيبها، الذي سارع لنقلها إلى المستشفى ثم تركها بعد ذلك، ولم يزرها حتى عندما عادت لمنزلها.
وقالت سارة: إن خطيبها كان هو المقصود بمحاولة القتل، لكنها ألقت نفسها أمامه لتتلقى الرصاصات بدلاً منه، مشيرة إلى أن الأطباء استخرجوا الزجاج من عينيها، لكنهم لم يتمكنوا من استخراج الرصاصات أو إنقاذ بصرها، لافتة إلى أنها تلقت 70 غرزة في رأسها.
يشار أن الفنان المصري تامر حسني، وجه الدعم لسارة محمد، وكتب عبر تويتر: “معرفش الكل يعرف قصة سارة أو لأ بس سهل أوي للّي ميعرفش إنه يعرف.. بحق الليلة الفضيلة دي يا سارة ليلة النصف من شعبان ربنا يكرمك وميعديش بكرا إلا وأنتي سامعه خبر جميل يطمنك إن عينك هترجع تاني إن شاء الله ادعوا معايا يا جماعة أنا متفائل خير ليها أوي”.