توفيت صباح اليوم الأحد، أرملة الرئيس التونسي السابق “الباجي قائد السبسي”، وذلك بعد أسابيع من وفاة زوجها.
وأعلن خبر الوفاة، نجلها “حافظ قايد السبسي” في تدوينة نشرها على صفحته في “فيسبوك”، والذي يعيش منذ وفاة والده خارج تونس بسبب مخاطر أمنية تهدد حياته على حد قوله.
كما أكدت مصادر من داخل العائلة، أنه قد تم نقل أرملة الرئيس الراحل مساء أمس الأحد إلى المستشفى العسكري بتونس العاصمة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة خلال ساعات الصباح الأولى من اليوم.
بالتزامن مع ذلك، يتوجه 7 مليون تونسي اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع المنتشرة في كل المدن والنواحي والشوارع التونسية، لتأمين مشاركة كل الناخبين القانونيين في العملية الانتخابية، التي تشهد تنافساً شديداً مفتوح على كل الاحتمالات حتى فتح باب لجولة ثانية.
ويتنافس 24 مرشح من أصل 26، حيث انسحب المرشحان؛ المستشار السياسي السابق “محسن مرزوق” ورجل الأعمال “سليم الرياحي” لصالح وزير الدفاع الذي ظهر فجأة على الساحة إبان مرض الرئيس الرال “الباجي قائد السبسي” وهو “عبد الكريم الزبيدي”.
في حين تحول شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة والملقب “بشارع الثورة” إلى بازار سياسي، وفق وكالة فرانس 24، حيث نظمت اجتماعات حزبية لعدد من المرشحين.
وتعتبر انتخابات الأحد مفتوحة على كل الاحتمالات. ونادرا ما شهدت البلاد مثيلا لها، وذلك بالنظر الى عدد المرشحين وانقسام العائلات السياسية التي قدمت أكثر من مرشح ومتنافس.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية، قد أعلنت يوم 25 تموز وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي في المستشفى العسكري بتونس العاصمة بعد تعرضه لوعكة صحية.
وأوردت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان على صفحتها على فيسبوك: “وافت المنية صباح 25 يوليو 2019، في تمام الساعة العاشرة و 25 دقيقة، المغفور له بإذن الله رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي”.
وكان قد أدخل الرئيس التونسي” الباجي قايد السبسي” إلى المستشفى العسكري بعد تعرضه لحالة إسعافية طارئة، استدعت نقله إلى المستشفى على الفور.
وقال “حافظ الباجي قايد السبسي” ابن الرئيس التونسي:” إن والده كان قد أدخل إلى المستشفى مرتين، إثر تعرضه لوعكتين حادتين بسبب تعرضه في الفترة الماضية لتسمم غذائي استدعى دخوله إلى المستشفى.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي