صحافية روسية تحرق نفسها وتترك رسالة للحكومة

مرصد مينا – روسيا

أعلنت مصادر طبية روسية، عن وفاة الصحافية “إيرينا سلافينا”، بعد أن أضرمت النار بجسدها، احتجاجاً على اقتحام قوات أمنية روسية لمنزلها، بحثاً عن وثائق ومنشورات، تتعلق بأنشطة معارضة لنظام الحكم.

إلى جانب ذلك، أوضحت تقارير إعلامية، أن الصحافية البالغة من العمر 47 عاماً، والتي كانت تدير موقع كوزا برس الإخباري، أقدمت على الانتحار أمام مقر للشرطة بمدينة نيزني نوفغورود، لافتةً إلى أنها نشرت رسالة عبر صفحتها على فيسبوك تحمل فيها الحكومة الروسية المسؤولية.

وتأتي حادثة انتحار الصحافية بعد أسابيع قليلة جداً من محاولة اغتيال المعارض الروسي،  “أليكسي نافالني”، عبر تسميمه، في قضية وجهت أصابع الاتهام فيها للرئيس الروسي، “فلاديمير بوتين”.

في السياق ذاته، كشفت الصحافية قبل انتحارها، في الرسالة التي نشرتها، عن اقتحام 12 شخصاً من قوات الأمن الروسي وعناصر الشرطة الخاصة منزلها، لافتةً إلى أنهم كانوا يبحثون عن وثائق تتعلق بمنظمة أوبن راشا، المعارضة للرئيس.

تزامناً، نفت لجنة التحقيق في قضية “سلافينا” أي خلفيات سياسية لافتحام منزلها، مشيرةً إلى أن عملية المداهمة مرتبطة بقضية جنائية، كانت الصحافية شاهدة عليها.

Exit mobile version