تداول ناشطون أمريكيون على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لمراسلة صحفية كانت تغطي حادثة مطاردة لأحد المطلوبين في جنوب كاليفورنيا.
المراسلة “سارا والش” وأثناء تغطيتها للحدث أكدت أن المطارد قد قتل، مضيفةً: “حاولنا الوصول إلى الرجل المتوفى في تلك المطاردة، لكنه لم يكن متاحاً للتعليق، كم كان وقحاً بعدم التعليق على وفاته. بعض الناس لم تعُد لديهم أخلاق”.
تعليق “والش” لاقى سخرية واسعة من المعلقين على مواقع الانترنت، حيث كتب أحد المعلقين: “ربما يفضل البريد الإلكتروني”، في حين كتب آخر: “إذا حصلت على تعليق، فسيكون سبقاً صحفياً من أعلى مستوى”، كما كتبت احدى المعلقات: “يحدث أحيانا أن يكون بعض الموتى غير متاحين. وهذا مزعج بشكل خاص للصحفيين”.
على الجانب الآخر من الحادثة المحرجة، ذكر بعض المعلقين بأن أخطاء العمل واردة الحصول وأن ما حدث مع المراسلة لا يعني أنها غير مهنية، مذكرين أنها تلقت ترشيحاً لجائزة إيمي عن عملها، إلى جانب أنها كانت من بين المراسلين الصحفيين الذين تواجدوا أسفل برجي التجارة العالميين في أعقاب هجمات 11 أيلول.
وأشار المتعاطفون معها، إلى أن ضغط العمل قد سبب وقوعها في هذا الخطأ، وأن الكلمات خانتها للتعبير عن ما تريد قوله.
وكتب أحد المتعاطفين مع الصحفية: “أعلم تماما كم يكون ذلك محرجا ولا شك واجهت سارا يوماً عصيبا في العمل”، كما كتبت أخرى: “أوه، سارا المسكينة!”.
ولا يزال نوعاً من الغموض يحيط تفاصيل الفيديو، وعن المقصود من كلام “والش”، في الفيديو الذي حقق ما يقارب 100 ألف مشاهدة خلال الساعات الأولى من تداوله على شبكة الانترنت.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي