قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الأحد، إن قرار إدارة ترامب بإبقاء عدة مئات من القوات الأمريكية في سوريا، كان سببه حلفاء واشنطن الأوربيين الذين قالوا إنهم لن يظلوا لمنع عودة ظهور تنظيم “داعش” مرة أخرى بدون وجود أمريكي.
وأضافت الصحيفة أنه في ظل احتمال رحيل القوات الفرنسية والبريطانية من سوريا بعد الانسحاب الأمريكي، وافقت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي على إبقاء قوة صغيرة تقدر بنحو 400 جندي في سوريا، من أصل نحو ألفي جندي أمريكي.
بدورها، ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إلى أن أشهر من الضغوط التى مارسها المشرعون الأمريكيون في الكونغرس وحلفاء واشنطن، باريس ولندن، ومسؤولو الدفاع قد أجبرت ترامب على التراجع عن قراره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التغير يأتي بعد ضغوط من النواب الأمريكيين ومنهم من حزب الرئيس الجمهوري إلى جانب غياب الدعم بين الحلفاء الأوروبيين لقرار ترامب.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، شون روبرستون، أعلن يوم الجمعة الماضي، إنه تقرر تمركز بضع مئات من الجنود فى سوريا، مقسمين بين المنطقة الآمنة التى يجرى التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية فى التنف قرب الحدود مع العراق والأردن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
