مرصد مينا
بدأت السلطات التركية بترحيل العشرات من النشطاء الفلسطينيين المرتبطين بحركة “حماس” عن أراضيها، بحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”.
الصحيفة ذكرت نقلا عن مسؤول فلسطيني، أن إسرائيل قدمت لتركيا مؤخرا قائمة بأسماء أعضاء في حركة “حماس” ومعلومات عن تورطهم في نشاط إرهابي، مما دفع أنقرة إلى مطالبتهم بمغادرة أراضيها.
وقال المسؤول إن “تركيا طلبت من هؤلاء المغادرة، وقد حدث ذلك بالفعل في الأشهر القليلة الماضية. تم ترحيل بعض الأشخاص الذين لهم صلات بالجناح العسكري لحركة حماس”.
وأضاف: “إن تركيا أبلغت قيادة حماس أن “المصالح الاقتصادية” تلعب دورها في العلاقة مع إسرائيل، لافتا إلى أن “العلاقات المتجددة بين تركيا وإسرائيل يفترض أنها دبلوماسية وسياسية، لكن حماس تعلم أن لإسرائيل نفوذا على تركيا عندما يتعلق الأمر بالمسائل الأمنية. كما قام عدد قليل من ممثلي الأمن الإسرائيلي بزيارة تركيا”.
يشار أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي “يستحاق هرتصوغ” إلى تركيا في آذار الماضي، أن أنقرة وتل أبيب اتفقتا على تشكيل خلية أزمة برئاسة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية وكبير مستشاري الرئيس التركي.
وقال مصدر من الوفد الذي يرافق هرتصوغ بحسب هيئة البث الاسرائيلي “كان” إن “الحديث يدور عن إجراء مكالمة هاتفية فور نشوب أي أزمة وأن هذه الآلية أثبتت نجاعتها في قضية الإفراج عن الزوجين أوكنين اللذين كانا معتقلين في تركيا”.
وبحسب المصدر نفسه فإن إسرائيل طرحت مجددا مطلبها بتقييد نشاط حركة “حماس” في الأراضي التركية.
وقال هرتصوغ إنه وجد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “منفتحا على حوار حقيقي”، مشيرا إلى أنه بحث معه سلسلة من المواضيع سيتم فحص تأثيراتها العملية على أرض الواقع.