وصفت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية في “بورتريه” مطول لها، يوم الأربعاء، 17 تموز، 2019، زوجة رئيس النظام السوري “اسماء الأخرس” بـ “الجنيةُ التي تحولت إلى “مشعوذة”.
وتقول الصحيفة الفرنسية بحسب القدس العربي- إن زوجة الأسد، كانت توصف بأنها نموذج المرأة الشرقية المتحضرة، وذلك نظراً لأناقتها وذكائها، ولكن الحرب الأهلية في سورية، شوهت تلك الصورة، وجعلتها تركز فقط على الدعاية لزوجها “بشار الأسد”.
الصحيفة، تحدث عن شكوك تعود لبعض الأطراف حول عددا من النقاط المتداولة حول سيرة “اسماء الأخرس” الذاتية، كـ “دراستها في فرنسا”، وأعمالها في بريطانيا.
أسماء فواز الأخرس تعرف بأسماء الأسد (11 أغسطس / آب 1975 -)، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وتنحدر من مدينة حمص السورية. ولدت في لندن، بريطانيا. تزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في 18 كانون الأول / ديسمبر 2000، وأسماء الأسد، أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت.
زوجة الأسد، ركزت منذ يومها الأول لدخول القصر الرئاسي على تعزيز صورتها كسيدة أعمال طموحة، لكن “ليبراسيون” قالت إن أسماء الأسد وبعد وصولها لقمة الصعود السياسي والإعلامي، هبطت بشكل سريع ومفاجئ منذ بداية سحق المتظاهرين على يد زوجها الرئيس الديكتاتور ربيع عام 2011.
لكن اسماء الأسد، تعرضت مؤخراً للإصابة بمرض السرطان، مرض غير الكثير من ملامحها، وأظهرت صورة بثتها مؤسسات تابعة للنظام السوري مدى تأثُّرها بالعلاج الكيماوي، حيث أخفت شعرها المتساقط بـ ;laquo;بونيه للرأس;raquo;، في حين بدا أثر ذلك على حواجبها المتساقطة ووجهها الشاحب، بالإضافة إلى فقدانها الكثير من وزنها.
وقبل خضوعها للعلاج، قالت أسماء الأسد: “أنا من هذا الشعب الذي علم العالم الصمود والقوّة ومجابهة الصعاب، وعزيمتي نابعة من عزيمتكم وثباتكم كل السنوات السابقة”.
وتتلقى أسماء الأسد العلاج الكيماوي، للتخلص من مرض سرطان الثدي الذي أصابها منذ قرابة شهرين، في مشفى المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي