مرصد مينا
وصفت مجلة لوبوان الفرنسية الجنرال الروسي ألكسندر دفورنيكوف الذي تولى قيادة “العملية الخاصة” التي يخوضها الجيش الروسي في أوكرانيا وصفته بـ “جزار حلب” إذ اشتهر بقصف المدنيين، وهو يتمتع بسمعة سيئة بسبب تدميره حلب.
المجلة في تقرير لها ذكرت أن الجنرال الذي يحمل على صدره وسام بطل روسيا، وهو أعلى وسام في البلاد منحه له بوتين عام 2016- نسي أن يضع في النجمة الذهبية التي تزين كتفه رقمين للتوضيح، وهما أنه تم على يديه تنفيذ 9 آلاف قصف جوي في سوريا وسقط بأوامره 25 ألف ضحية مدنية.
لوبوان في تقريرها الذي كتبه مارك نيكسون ذكرت أن هذا الضابط المنحدر من أقصى الشرق الروسي “جزار حلب”، لم يكن يهمه سوى شيء واحد هو استسلام الثوار في أكثر المعارك دموية في الثورة السورية، وإعادة الدكتاتور بشار الأسد إلى منصبه، ليعلن في مقابلة نادرة مع صحيفة روسية عام 2016 أنه “تم تجنب تفكك سوريا”، وها هو دفورنيكوف يعود مرة أخرى على رأس القيادة بعد هزيمة القوات الروسية في مواجهة المقاومة الأوكرانية في كييف، وقد عينه بوتين لتولي “عمليته الخاصة” بعدما يقارب شهرين من القتال عندما شعر زعيم الكرملين بالحاجة إلى رجل ذي خبرات متعددة قادر على إعادة تنظيم جيش في حالة انسحاب بعد أن فقد 7 من جنرالاته.