صفقة قطرية-إسرائيلية لتوريد الغاز إلى قطاع غزة

مرصد مينا – قطر

أعلن رئيس اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة،” محمد العمادي”، عن صفقة قطرية – إسرائيلية، لتوريد الغاز وتوليد الطاقة في قطاع غزة.

وسائل اعلام عبرية، أكدت أن “الصفقة تمت بين شركة “ديلك” الإسرائيلية والحكومة القطرية ” لافتة إلى أن “قطر والسلطة الفلسطينية ستشتريان بشكل مشترك الغاز لمحطة توليد الطاقة في غزة، من حقل لافيتان الإسرائيلي، وتمول قطر تمديد الأنبوب في البحر بالجانب الإسرائيلي”.

ويدفع الاتحاد الأوروبي لقاء تمديد هذا الأنبوب من الجدار الحدودي الفلسطيني الإسرائيلي، وحتى محطة توليد الطاقة، بينما تنتج الشركة في غزة الكهرباء من الغاز الذي يورد لها، وتبيعه لمستهلكيها في القطاع.

كما لفتت صحيفة “معاريف”  العبرية إلى أن “الصفقة قطعت مراحل متقدمة، وقد تلقت الإذن من الحكومة الإسرائيلية”،  مؤكدة أن “قطر والسلطة الفلسطينية تدفعان 22 مليون دولار عن تفعيل محطة توليد الطاقة التي تنتج 180 ميغاواط للقطاع، أما في عصر الغاز، فستدفعان 15 مليونا، وستنتج محطة توليد الطاقة 400 ميغاواط، وسيضيئ الغاز الإسرائيلي القطاع، وستحل مشكلة الكهرباء فيه”.

وكشفت الصحيفة أن “إسرائيل لن تنفق دولارا واحدا من جيبها من خلال هذه الصفقة، بل أن التكاليف ستأتي من أموال ضرائب شركة ديلك”.

يذكر أن القطاع يعاني  منذ العام 2010، أزمة مستمرة في توفير الكهرباء وتوقف محطة التوليد الرئيسية بشكل متكرر في القطاع الذي يحتاج إلى نحو 500 ميغاوات من الكهرباء.

ويملك الفلسطينيون أول حقل اكتشف في منطقة شرق المتوسط، بنهاية تسعينيات القرن الماضي، والمعروف باسم حقل “غزة مارين”، ولم يتم استخراج الغاز حتى اليوم، بسبب رفض إسرائيلي لطلبات فلسطينية من أجل استغلاله.