مرصد مينا
افادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الأركان أفيف كوخافي يتوجه إلى فرنسا الأسبوع المقبل ليعقد اجتماعات عمل مع نظيره الفرنسي ومستشار الرئيس ماكرون للأمن القومي، وستركز الاجتماعات على اتفاقية الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان ومحطة “كاريش” وحزب الله، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بإيران.
ارتباط فرنسا بقضية المياه الاقتصادية هو بناءً على علاقات وثيقة بين لبنان وبينها، كون توتال “شركة فرنسية” يفترض أن تنتج الغاز في المنطقة المتنازع عليها في خزان “كانا”. وبحسب المخطط، يجب أن تحصل إسرائيل على حصة من الأرباح في المستقبل إذا تم إنتاج الغاز منها، بحسب موقع آي 24.
ويقدر المسؤولون في إسرائيل أنه كان من الممكن البدء في إنتاج الغاز في منصة كاريش في نهاية الشهر، ولكن بسبب مشاكل لوجستية مع المعدات في شركة Energian ، فإن الاحتمال ان يحدث تأخير لعدة أسابيع.
يذكر أن مسؤول أمني إسرائيلي كبير أشار إلى تهديدات نصر الله وقال إنها تنبع من احتياجاته الداخلية والرغبة في تكوين صورة لنفسه كمدافع عن لبنان. يفعل ذلك رغم وجود مساحة كبيرة للاتفاق بين إسرائيل ولبنان بوساطة أمريكية.