بعد مضي أسبوع واحد على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المعاهدة الموقعة مع روسيا، حول حظر الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، أعلن وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر”، تأييده لفكرة نشره صواريخ في آسيا.
ونقلت وكالة رويترز عن الوزير الأمريكي تأييده لفكرة نشر صواريخ متوسطة المدى في القارة الآسيوية، وأكد إسبر أنه يؤيد تنفيذ هذه الخطوة “في وقت قريب نسبيا”، مضيفا “أفضل أن يكون ذلك في غضون أشهر… لكن هذه الأمور تأخذ وقتا أطول مما هو متوقع في الغالب”.
وكان قد أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو انسحاب بلاده رسميا من معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى المبرمة مع موسكو.
وقال بومبيو -في تصريحات رسمية خلال اجتماعات منظمة آسيان في العاصمة التايلندية بانكوك- إن الولايات المتحدة لن تبقى طرفا في معاهدة تنتهكها روسيا عمدا، على حد تعبيره.
والمعاهدة التي وقعها عام 1987 الرئيس الأميركي رونالد ريغان والزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف؛ تنص على الحد من الصواريخ التقليدية والنووية للقوتين.
الخطة العسكرية الأمريكية الجديدة، تأتي بعد سياسة أمريكية جديدة مع الصين، بما يخص الجانب التجاري، حيث قال مصدران مطلعان يوم الجمعة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من الممثل التجاري روبرت لايتهايزر أن يتصل بالصين ليحذرها من أن رسوما جمركية جديدة قادمة، وذلك قبيل الإعلان عن قراره المفاجئ.
وأضاف المصدران أن طلب ترامب جاء في نهاية اجتماع مع كبار مستشاريه بشأن محادثات التجارة مع الصين يوم الخميس بعد أن قرر على نحو مفاجئ التهديد بفرض رسوم جديدة بنسبة 10 في المئة على صادرات صينية أخرى إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار، بعد أن فشلت محادثات أمريكية-صينية في شنغهاي في أن تؤدي إلى تقدم.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي